اشاد مجلس الولايات بالاستقرار السياسى والامنى الذى تشهده تشهده ولاية شمال دارفور الذى قال انه جاء نتاجا للجهود التى بذلتها حكومة الولاية من اجل معالجة الصراعات واجراء المصالحات وحسم التمرد مما ساهم فى تحقيق الاستقرار وتنفيذ مشروعات التنمية . وقال رئيس مجلس الولايات الدكتور امبلى عبد الله العجب ،لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد التاسعة والاخيرة لمجلس شمال دارفور التشريعى قال ان الساحة السياسية السودانية تشهد الان حراكا كبيرا والتفاف حول برنامج الحوار الوطنى والمجتمعى الذى قال انهما يهدفان الى جمع الصف الوطنى وتوحيد الرؤى وصولا لوضع دستور دائم للبلاد. واكد اقامة الانتخابات فى موعدها باعتبارها استحقاقا دستوريا وهى لا تتعارض مع الحوار الجارى . واعلن امبلى ان مجلس الولايات يعمل جاهدا من اجل انجاح نظام الحكم اللامركزى وتخصيص معايير لتقسيم الثروة بعدالة مع تخصيص نسبا منها للولايات المتأثرة بالحرب . كما اعلن رئيس مجلس الولايات عن اجازة قانون لتخصيص مقاعد للمرأة فى مجلس الولايات تعظيما لدورها فى العملية السياسية بالبلاد . من جانبه ثمن الاستاذ عبد الرحمن احمد موسى رئيس مجلس شمال دارفور التشريعى فى كلمته الافتتاحية للدورة ، ثمن جهود حكومة الولاية الرامية لتنفيذ البرامج الخدمية من خلال التزامها الجاد ببرنامج استكمال النهضة مشيدا بدور القوات المسلحة فى تأمين الوطن وسيادة حكم القانون . وحيا موسى الحركات التى وقعت على السلام وانخراطها فى مسيرة البناء والتنمية والاستقرار، داعيا فى ذات الوقت الحركات التى لم توقع الى تقديم المصلحة الوطنية على الاجندة الخارجية وصولا تفاق سلام دائم يسدل ستار الحرب ويفتح افاق التنمية والاستقرار وذلك من خلال الالتزام بالمفاوضات كمنهج للحوار . واكد رئيس المجلس مشاركة المجلس في الحراك السياسى والاجتماعى والاقتصادى التى تشهده البلاد ، موضحا ان دورة الانعقادة التاسعة تعتبر محطة مهمة لحصاد السنوات الخمس الماضية فى مجال العمل الرقابى والتشريعى واكد تمسك اهل الولاية بالحوار الوطنى والمجتمعى والعمل على انجاحه باعتباره المخرج الحقيقى للسلام وتحقيق الاستقرار .