كذَّبت حكومة جنوب كردفان ادعاءات التمرد بقطع الطريق بين كادوقلي والدلنج ، وقالت "لايوجد طريق مقطوع" ، وأكدت أن الطريق سالك وأن وسائل المواصلات تمضي بين المدينتين ، غير أنها أقرت بمهاجمة التمرد إحدى نقاط التأمين بالطريق ولاذت بالفرار، وأكدت أن قوات الجيش السوداني تقوم بواجبها في تمشيط المنطقة. وقلل والي جنوب كردفان المهندس آدم الفكي في تصريحات صحفية من محاولات التمرد لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة ، وأكد أن الوضع آمن وأن الشارع العام آمن ، مشيراً إلى وصول (لواء) من قوات الجيش السوداني إلى مدينة كادوقلي ، واعتبر الهدف من محاولات الحركة زعزعة تقدم القوات السودانية ، وقال هي أحداث معروفة. وعلي صعيد تعرضت القوة لإطلاق نار بمنطقة الدشول بمحلية هبيلا (65) كلم شمال كادقلي أدى إلى استشهاد عدد (5) أفراد من القوات السودانية النظامية. وقال الفكي إن الحادث نتاج طبيعي للهزائم الكبيرة والمتلاحقة التي تكبدتها الحركة الشعبية قطاع الشمال في الأيام الماضية في بلنجة والعتمور واللحيمر. ووصف الوالي الفكي الحادث بأنه فرفرة مذبوح والآن الطريق آمن وسالك ولم تتعطل حركة المرور والجيش يمتلك زمام المبادرة بكل المناطق وتجري مطاردة التمرد والذين هربوا بعد الحادث.