تصاعدت حدة الخلافات والغتهامات داخل جسم الحركة الشعبية قطاع الشمال لدرجة الشكوك وإنعدام الثقة بني القيادات الميدانية والقيادات السياسية، وكشف معتمد هيبان ياسر كباشي ل(الصحافة) عن تمكن (25) من الشباب والشابات من الفرار من هيبان وتسليم أنفسهم مطلع الأسبوع للقوات الحكومية هرباً من عمليات التجنيد الإجباري والتي ظلت تفرضها قيادة الحركة الشعبية على الأسر هناك، وتوقع المعتمد إنضمام (40) ألف شخص من المدنيين تقريباً للعملية السلمية بينهم قيادات بقطاع الشمال بسبب عمليات الصيف الحاسم، وعزا كباشي تصاعد حدة الخلافات وسط القيادات بسبب التقارير الزائفة والاكاذيب والإدعاءات الباطلة التي ظلت ترسلها قوات الحركة الميدانية تدعي فيها بسط سيطرتها على بعض المناطق سيما دلدكو ومناطق أخرى بغرب كادقلي. وفي الإطار ذاته أكد والي جنوب كردفان آدم الفكي في حوار له مع الصحافة – ينشر لاحقاً – إشتراك الحركات المسلحة الدرافورية في الهجمات التي شنتها القوات المتمردة على مناطق اللحيمر وبلينجا وغرب كادقلي، كاشفاً عن إمدادات لوجستية وعتاد عسكري ووقود من دولة جنوب السودان، بينما كشف معتمد هيبان عن هبوط طائرات في مطار كاودا تحمل إمدادات لوجستية عسكرية وتموينية وضباط يوغنديين وإسرائيليين قال غنهم يعملون على تدريب قوات الحركة في لويرا، فضلاً عن مشاركة قوات عسكرية (مرتزقة) يوغندية وجنوبية في الهجمات التي شنتها قوات الحركة على اللحيمر وبلينجا وغرب كادقلي. نقلاً عن صحيفة الصحافة 2014/12/18م