أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هايلي مانكريوس أن الإنتخابات السودانية علامة كبرى في تاريخ السودان ومن أجل التحول الديمقراطي ، معبراً عن رضائه عن سير العملية الإنتخابية في إطارها الكلي والتي أجريت في ظروف بالغة التعقيد بالسودان متمثلة في خروج السودان من حرب أهلية طويلة إضافة إلى ضعف البنية التحتية في كثير من الولايات إضافة إلى مستوياتها التنفيذية والتشريعية المختلفة مما يؤكد قبولها وفق الدلالات السابقة. جاء ذلك لدي اللقاء المشترك الذي جمع المفوضية القومية للإنتخابات مع وفد بعثة الأممالمتحدة بالسودان برئاسة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هايلي مانكريوس قبيل سفره للولايات المتحدةالأمريكية بغرض تقديم التقرير الأولى للبعثة عن الإنتخابات في السودان للأمين العام للأمم المتحدة. وكشف مانكريوس أن القراءة الأولى للتقارير التي أصدرتها منظمات المراقبة الدولية كانت إيجابية ، وأشاد باندفاع الناخبين للمشاركة الفاعلة في التصويت خاصة بعد ما أعلنت بعض الأحزاب السودانية مقاطعتها لهذه الإنتخابات ، مشيراً إلي أن مشاركة الناخبين كانت مشاركة اختيارية وأن الأخطاء الفنية تمثل نسبة ضئيلة جداً لا تؤثر علي سير عملية الإنتخابات.