اكد مركز تحليل السياسات الخارجية البريطاني لمراقبة الانتخابات بالبلاد، في تقريره المبدئ انها تمضي بصورة طيبة ووصفها بالمقبولة قياساً بحداثة تجربة الممارسة الديموقراطية، بجانب إنتشار الامية، والافتقار للبنيات التحتية خاصة في الجنوب، واعتبرها خطوة مهمة نحو التحول الديمقراطي. وقال عضو المركز بروفيسور بيول مورغرافت، في مؤتمر صحافي أمس، ان الانتخابات تمضي بصورة جيدة ومقبولة، ولانشك في مصداقيتها، رغم المشاكل التي حدثت فيها، نسبة لسيطرة الحزبين الحاكمين -المؤتمر الوطني في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب-، وتأثيرهما علي العدالة والحرية في الانتخابات، خاصة في الجنوب، بجانب سيطرتهما علي وسائل الاعلام»، واضاف «رصدنا عدداً من التجاوزات في جنوب السودان من قبل الحركة الشعبية، وقال «لدينا ادلة مصورة وموثقة لحالات تتعلق بالتهديد، والتخويف ومضايقة المرشحين والناخبين خاصة في منطقة تركاكا». وقال مورغرافت ، عاني موظفو الإقتراع من عدم توفر المعينات من غذاء وشراب طوال العملية الاناخابية. وقال عضو المركز بيول ويسيون، ان الانتخابات لم تطابق المعايير الدولية ولكنها مورست بمهنية عالية من المفوضية، واضاف يجب مراعاة خصوصية المنطقة، وان المعايير الدولية ليست مقدسة لكي تتطابق مع كل انتخابات في العالم. نقلاً عن صحيفة الصحافة السودانية 22/4/2010م