تبنت مجموعة نسائية حزبية بالسودان ، قيادة الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الوطني الحاكم عمر البشير ، واختارت أرض المعارض بضاحية بري شرق مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، منصة لإطلاق الحملة الثلاثاء ، مؤكدة أن القطاع النسائي سيرجح كفة معركة الانتخابات باعتباره الفيصل المؤثر في العملية. وقالت رئيس اللجنة العليا للحملة النسائية القومية د.تابيتا بطرس ، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم ، إن حملتها جاءت تأكيداً على أن القطاع النسائي سيظل هو الفيصل في العملية الانتخابية برمتها. واوضحت تابيتا ان اختيار المرأة للبشير جاء إيماناً منها بقومية الرجل ، ولم يكن مرشحاً لحزب المؤتمر الوطني لوحده ، بل لكثير من الأحزاب ، حاثة جميع النساء للتصويت لصالح البشير طبقاً لقولها. وأشارت تابيتا إلى أن مبررات ودواعي إطلاق عمل اللجنة العليا للحملة النسائية هي أن قطاع المرأة ظل مبادراً عبر التاريخ ومرتبطا بهموم وقضايا الإنسان. وقالت ارئيس اللجنة النسائية "إنه خلال فترة حكم البشير تحقق للمرأة السودانية عدد من المكتسبات، وأصبحت مشاركة بنسبة 30% في كل مستويات الحكم في البرلمان ومجلس الولايات والجهاز التنفيذي"، لافتةً إلى أن الانتخابات معركة تحسمها النساء في أي مكان وستمارس حقها كاملاً غير منقوص. وعلي صعيد متصل قالت نائبة رئيس اللجنة العليا إشراقة سيد محمود ، إن الرئيس السوداني المشير عمر البشير ظل في محاولة دائمة لجمع الصف الوطني والقيادات المعارضة للحوار الوطني ، مؤكدة دعم الحزب الاتحادي الديمقراطي للبشير للترشح لدورة رئاسية جديدة. وتتألف المجموعة النسائية التي جاءت بمبادرة 20 حزباً من 150 من النساء الحزبيات، وهي لجنة فرعية من اللجنة القومية العليا لترشيح البشير.