قطع المؤتمر الوطني بعدم حرصه علي مشاركة احزاب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) والمؤتمر الشعبي في الحكومة القادمة مؤكداً ان دعوته لمشاركة القوي السياسية جاءت من منطلق ابداء حسن النوايا واصفا مواقف بعض الاحزاب السياسية من المشاركة في الحكومة بالمتناقضة مؤكدا امكانية تجاوزه لمواقفها الاولية من عدم المشاركة. وقال الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل امين قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب امس نحن لسنا مصرين علي مشاركة الاحزاب التي رفضت المشاركة والمؤتمر الوطني لا يستجدي احدا للمشاركة ولكنه فقط يسعي الي حكومة ذات قاعدة عريضة وليست حكومة محاصصة واضاف الاتصالات التي تأتينا الان من بعض الاحزاب التي اعلنت رفضها للمشاركة متناقضة وهي عكس ذلك تماما واردف قائلا واهم الحزب الذي يظن ان مشاركته في الحكومة القادمة سوف تضيف شيئاً. ولم يستبعد اسماعيل امكانية احتفاظ المؤتمرالوطني بذات النسبة التي حصل عليها في البرلمان القومي في الجهاز التنفيذي بيد انه أضاف هذه لم نصل اليها حتي الان ولدينا اتصالات مع القوي السياسية واردف قائلاً اذا اردنا ان نأخذ المقاعد التي حصل عليها الوطني في البرلمان قطعاً سيكون الحزب الاوفر حظاً في الحكومة القادمة. وأكد اسماعيل مراقبة حزبه لنتائج اجتماعات المكتب السياسي للحركة الشعبية وحرصه علي حسمه لتباين مواقف قياداتها من كل القضايا. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 3/5/2010م