قال جنرال متمرد منشق من الجيش الشعبي بجنوب السودان ، يوم الجمعة إن قوات الجيش الشعبي التي تهيمن على جنوب السودان، اشتبكت مع جنود موالين له مما خلف 53 قتيلا وأهدر الامال في التفاوض من أجل انهاء تمرده . وتمرد الجنرال جورج أثور مع مجموعة من قواته احتجاجا على نتيجة الانتخابات التي أجريت في ابريل نيسان والتي شارك فيها أثور وخسر أمام مرشح ينتمي للحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم جنوب السودان بزعامة الرئيس سلفا كير والتي ينتمي لها الجيش الشعبي. وقال أثور انه تحدث الى كير مباشرة بشأن مسألة الانتخابات وعن واقعة عندما شاركت بعض قواته في قتال بقاعدة عسكرية لجيش جنوب السودان في 30 ابريل نيسان سقط خلالها ثمانية قتلى. وقال "لا أعتقد أننا يمكن أن نتحدث اليه ثانية... لقد قررنا ألا تكون هناك أي مفاوضات بعد ذلك." وأضاف أثور "جاءت قوات سلفا كير وهاجمتنا في كوليت أمس...لقد خسر العدو خسائر كبيرة-- عثرنا حتى الان على 50 جثة...ولدينا ثلاثة قتلى." وكان أثور مرشحا مستقلا ينافس على مقعد والي جونقلي. واتهم مع عدد من المرشحين المستقلين الاخرين الحركة الشعبية بتزوير الانتخابات. وقال جيش جنوب السودان انه أرسل وحدة استطلاع اشتبكت مع قوات حكومية. وقال ملاك أيوين المتحدث باسم الجيش "أصيب جندي واحد من الجيش الشعبي... لم يتلق الجيش الشعبي أي أوامر لمهاجمة أثور." وقال ان بعض القوات طاردت جنود أثور ولم تبلغ عن النتيجة حتى الان. ويقدر الجيش الشعبي بجنوب السودان عدد قوات المتمردين بزعامة اثور بنحو 100 رجل. ولم يذكر اثور عدد قواته.