اكدت امينة دائرة المرأة بحزب المؤتمر الشعبي علي ضرورة ترؤس الرئيس عمر البشير لمؤتمر الحوار الوطني باعتبار لديه سلطة اعطاء الضمانات ووقف اطلاق النار وانفاذ مخرجات الحوار، مؤكدة أنهم تلمسوا رغبة الحكومة الاكيدة في الحوار الوطني، مشيرة إلى أن الحزب ارتضى المشاركة في الحوار من منطلق ديني وليس سياسيا. وقالت د.سهير أحمد صلاح في كلمتها امام ملتقى القيادات السياسية النسائية لدعم الحوار الذي عقدته امانة المرأة بالمؤتمر الوطني ، ان الرئيس البشير اوفى بمطلوبات الحوار في شكل قرارات ومفاهيم واضحة للجميع، وطالبت جميع الاحزاب بالتحرك لتنوير الناس بالحوار الوطني وايجاد ثقافة عامة للحوار. وطالبت سهير النساء بالتوافق حول القضايا المطروحة، مشيرة الي حرصهم انجاز الحوار في اجله المضروب مجددة رفض حزبها لنقل الحوار للخارج . من جهتها اوضحت القيادية بحزب الاتحادي ديمقراطي اشراقة سيد محمود ان التغيير الذي مر علي الدستور ليس بالسهل واعتبرته تطورا يحمد للشعب السوداني، فيما حمدت للنظام القائم سعيه للحوار قائلة ان الحوار اصعب من الحرب كذلك الصبر عليه واعتبرته امتحانا للشعب السوداني ، وطالبت المراة بالاحزاب بالنظر لمستقبل السودان حتي يستمر الحوار منادية بتقديم التنازلات. وقالت إن استمرار الحوار ليس رفاهية بل ضرورة ، وأضافت يجب المحافظة عليه حتي لانرجع لمربع الحرب، مطالبة بالتعلم من التجارب من حولنا . وقالت اشراقة ان السودانيين ليس لديهم العنف الجماعي الداخلي الذي يؤثر بدوره علي استقرار الدولة ، وطالبت بمراجعة القوانين التي تتيح للمرأة القيادة مطالبة المرأة بالاحزاب بالاندياح في كل الامانات وليس امانة المرأة فحسب.