الشعب السوداني شعب يعرف من هو الرجل الذي يصلح لقيادة البلاد. فالمجتمع السوداني مجتمع مثقف وقوى الشخصية لذلك كان الحافز المقدم هو انتخاب رجل حكيم بقامة وطن رجل ذهب لا يصدأ رجل حب وافني عمره بالنضال والاجتهاد من أجل شعبه الكريم وبادله الشعب الواعي الانتخابات والوقوف معه لانه محبوب ومألوف ومتواضع ولأنه جاء من صلب الشعب من صلب الطبقة الكادحة تذوق مرارة الشعب وويلات جوعا وفقرا واطاحتا بهيبة الجيش فذلك أتي لإنقاذ الشعب فكانت أسم ثورته ثورة الإنقاذ شعار متين من اجل الشعب السوداني القوى الأمين فذلك وجد الاحترام والتقدير والوقوف من كل سوداني خلفه غير الصورة القديمة للشعب التي كانت مرسومة في داخل الشعب بأحزاب كانت تتسيد الناس ويمنحوها الولاء بدون أن ينالوا شئ وكان الشعب السوداني مستعمر في نظام اقطاعيات وهذه خرافات وحضارات قديمة اندثرت لا تغني ولا تثمر للشعب السوداني الذي انقذه الرجل الحكيم بقيادته الرشيدة بنفرة التعليم وتوسيعه ونفرة الثقافة وحرية الرأي والتنمية العمرانية واستخراج النفط والنفرة الزراعية وترصيف الطرق ومجانية العلاج وهذا كان غير موجود لذلك نحن وقفنا مع البشير رجل يستحق الانتصار قد انتصر يجب أن ننظر للوطن بعين الحرص فاذا فرطنا في البشير فقد نفقد الوطن العظيم فالشعب السوداني قدم اغلي هدية للمشير بالانتخابات ونيل الثقة وسيجد البشير عند حسن ظنه وعلى الشعب السوداني أن لا يؤمن بالتعددية الحزبية ولا النظريات السياسية وأيضاً لا يؤمن بالموروثات القبلية في السياسة لانها حضارات انتهت لا تخدم القضية وعلى الشعب السوداني ان يؤمن بالقيادات التنفيذية التي تخدم القضية والتنمية الحقيقية . والبشير هو قيادي يخدم التنمية فالتحية لك يا مشيرنا ويا قائدنا ورئيسنا وملون مبروك على امتداد مليون ميل مربع الانتصار..!! كلمة لفخامة الرئيس: السيد الرئيس بعد الاذن والاحترام من فخامتك ارجو أن تعض على قيادات وثقت فيها ومنحتها مواقع قيادية وحساسة وقد كانت هذه القيادات قيادات رشيدة تخدم المجتمع ككل وهم قيادات بقامة قارة أولهم الفريق ركن بكري حسن صالح وزير شؤون رئاسة الجمهورية والأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وحكيم القيادات السياسية والشيخ نافع علي نافع والدكتور غازي صلاح الدين هذا الرجل السياسي المحنك الذي لم يخذلك طيلة المهام التي أوكلتها له والدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الدبلوماسي الناجح والفريق شرطة عصمت أحمد بابكر الرجل الذي شعاره حل قضايا الطبقة الكادحة فهو رمز للإنسانية والسفير الدكتور حيدر حسن حاج الصديق (علي قاقرين) مدير عام مراسم وزارة الخارجة ولدي وقفة عند السفير قاقارين هو نعمة الدبلوماسية وعندما تزوره في مكتبه تجد الاهتمام والعمل الإداري الناجح النموذج وهو خبير دبلوماسي عريق الخبرة ورجل وطني بكل ما تحمله كلمة الوطنية من سمو ومعاني جليلة عليه نطلب نحن أصحاب الرأي والقلم بدون تحيز ولا تربطنا به مصلحة لأننا زرناه في عمل رسمي فوجدناه نعة الدبلوماسية نرجو أن تضعه من أحدي قياداتك العليا في حكومتك الجديدة وأن يكون وزيرا بالخارجية لنرتقي بالدبلوماسية للأمام ويكون هذا قراراً صائباً وانتصاراً حقيقياً للدبلوماسية السودانية. (يا عمر واصل طريقك وخلي رب الناس وكيلك).. كلمة أخيرة أوجها لكل القوى السياسية بدون فرز حزب: أن الانتخابات التي أبرمت يوم 11/4/2010م وخاضها المؤتمر الوطني معكم لم يشيبها التحيز ولا العشوائية ولا التزوير وكانت عملية ديمقراطية مائة المائة مميزة اتفق كل المجتمع الدولي على نجاحها فالزوبعة واللجلجة لا تثمر عليكم الوقوف والمساندة مع حزب المؤتمر الوطني لتنمية الوطن وحل كل مشكلة تهدد استقراره ولم الشمل. نقلاً عن صحيفة ألخرطوم 17/5/2010م