أبدت الحكومة الأميركية ترحيبها برفع اسم السودان من قائمة البلدان المقصرة في استراتيجيتها القانونية والتنظيمية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، قالت إنها مستعدة للعمل مع السودان لمكافحة الإرهاب بمنع تدفق جماعاته ووقف تدفق المقاتلين الأجانب. وقال بيان عن السفارة الأميركية في الخرطوم، إن مجموعة العمل المالي الدولية هنأت السودان خلال جلستها التي عقدت أخيراً بباريس، لإحرازه تقدماً كبيراً في معالجة أوجه القصور في منظومته الاستراتيجية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وأفاد البيان أنه بناء على تلك الخطوة فإن السودان "لن يخضع في العملية الجارية لمراقبة الدول للتأكد من امتثالها لإجراءات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب"، لكن البيان حث الخرطوم على تنفيذ إصلاحات في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. ونوه البيان إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أقرت في تقريرها الدولي للإرهاب عام 2014 باستمرار تعاون حكومة السودان مع مجموعة العمل الدولية. ورحبت الولاياتالمتحدة بفرصة العمل مع السودان في جهود مكافحة الإرهاب في المستقبل، وذلك بعدم توفير الملاذ الآمن للإرهابيين ومنع الحصول على الموارد المالية، ووقف عملية تدفق المقاتلين الأجانب للسودان. ونوهت إلى أن تصاعد التطرف يشكل تهديداً مشتركاً لكلا الشعبين السوداني والأميركي والأبرياء في جميع أنحاء العالم.