نفى المؤتمر الوطنى السوداني وجود أسباب سياسية لاعتقال زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي الذى تم فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول من قبل الجهات الأمنية. وقال امين أمانة المنظمات بحزب الوطني الحاكم في السودان د.قطبي المهدي فى تصريحات للصحفيين انه لايستبعد أن يكون هناك ارتباط بين ما تم ، وماصفه بالتطورات الامنية الجارية في السودان. وقال قطبي " فى العهد الديمقراطي لا يوجد مبرر سياسي لاعتقال الترابي لانه كرئيس حزب من حقه ان يتحدث ويعبر عن آرائه ولكن ربما هناك بعض القضايا تتعلق وتتطلب التحقيق معه حول التطورات الأمنية والأحداث الجارية خاصة فيما يتعلق بقضية دارفور". وكشف د.قطبي عن تحقيقات جارية مع الترابي الآن قال انه وبمجرد ان ينتهى التحقيق معه سيطلق سراحه ، مؤكداً ان زعيم المؤتمر الشعبي لا يمثل أي خطر على السلطة الا ان السودان محاصرة بأحداث كثيرة مثل مايجري فى دارفور وما يتعلق بمياه النيل وجنوب السودان ، وأضاف ان التحقيق سيكشف فى النهاية إذا كانت هناك ضرورة لاعتقال الترابي ام لا. وحول إمكانية فتح الحوار بين المؤتمر الوطنى والشعبي ممن جديد اكد د.قطبي ان الترابي أغلق الباب أمام الحوار وصرح بذلك ، مؤكداً ان الحكومة السودانية كسياسة عامة تفتح باب الحوار مع كل القوى السودانية الا أن الأمر يتعلق بالطرف الآخر فى النهاية ، وأضاف لكن نحن نقدر ان الحوار الذى جرى ليس بالضرورة ان يكون كله محل اتفاق.