في تصريحات خاصة ل(الرأي العام) قال السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان لدي الجامعة العربية، سفير السودان بالقاهرة إن القمة أتاحت للسودان تواصلاً دبلوماسياً مع الدول التي لا تربطنا علاقات دبلوماسية، ونوه إلى استفادة السودان بميزته النسبية في الزراعة، حيث رحبت المجموعتان باستضافته للجنة التعاون الزراعي في فبراير المقبل وسيكون السودان نقطة الارتكاز في موضوع الأمن الغذائي. وقال السفير عبد المحمود إنه من الناحية متعددة الأطراف استفادة المجموعتان المزيد من التفهم لمواقف بعضهما البعض وازداد تنسيقهما في المحافل الدولية والإقليمية وخاصة في قضية فلسطين وخلق شراكتهما تعاوناً اقتصادياً وتجارياً زادت وتيرتها. من ناحية السودان خلق المنبر إطاراً جديداً لدعم مواقفه بما في ذلك الاجتماعات الحالية التي دعمت الحوار الوطني ودعت لدعم السودان في مجال إزاحة المديونية ورفضت العقوبات الأحادية. وكان السفير عبد المحمود عبد الحليم قد صرح بأن الاجتماع الوزاري التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض أنهي مداولاته إعداداً لقمة دول المجموعتين التي انطلقت مساء أمس بمشاركة الرئيس عمر البشير، واعتمد إعلان الرياض الذي سيرفع للقمة لاعتماده، وأشار عبد المحمود كذلك إلى أن اجتماع الوزراء عبر في إعلان الرياض عن ترحيب دول المجموعتين بالحوار الوطني الذي انطلق بالسودان في العاشر من أكتوبر الماضي، وطالب المجموعات التي ظلت خارجه الانضمام للحوار، وقال السفير عبد المحمود إن إعلان الرياض طالب بمعالجة مديونية السودان، رافضاً أيضاً العقوبات الأحادية المفروضة عليه، ونوه الإعلان أيضاً بجهود السودان في معالجة الأزمة الليبية في إطار مجموعة دول الجوار. وباقتراح من السودان رحب الإعلان بالأجندة التنموية الجديدة التي تم اعتمادها دولياً مؤخراً، وطالب الإعلان الدول كافة تنفيذ التعهدات المضمنة في الوثيقة والتي كان من بينها رفض العقوبات الأحادية. من جهة أخرى، أوضح السفير عبد المحمود أن السيد وزير الخارجية إبراهيم غندور أجرى عدة لقاءات مع الوزراء المشاركين على هامش الاجتماعات. نقلاً عن صحيفة الرأي العام السودانية 2015/11/11م