غادر رئيس حركة العدل والمساواة المتمرد خليل إبراهيم مطار إنجمينا متجها إلى العاصمة الليبية طرابلس ، بعد أن رفضت السلطات التشادية دخوله ، بعد أن أوقفته في مطار انجمينا. وأكد الرئيس التشادي ادريس دبي موقفه الثابت من عملية السلام في دار فور ورفضه لاستقبال المتمرد خليل ابراهيم ومجموعته ، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السوداني المشير عمر البشير مع الرئيس دبي. وعبر الرئيس دبي عن تقديره لرئيس الجمهورية للوفاء بمستحقات الاتفاق الموقع بين البلدين بهدف تنمية المناطق الحدودية وتوفير الخدمات بها. من جهته أشاد الرئيس البشير بموقف الرئيس دبي وبموقف تشاد الداعم لتحقيق السلام في دار فور مؤكداً حرص السودان على ترقية وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وأشادت الحكومة السودانية بالإجراء الذي اتخذته السلطات التشادية بمنعها خليل إبراهيم من دخول أراضيها قادما من ليبيا ، واعتبرت أن هذا الإجراء يأتي في إطار ممارسة تشاد سيادتها على أراضيها , والتزامها بمنع أي حركة تمرد من استخدام الأراضي التشادية ضد السودان. وقطعت الحركومة التشادية على لسان وزير داخليتها احمد محمد باشر بان حركة خليل باتت حركة غير مرغوب فيها بالنسبة لها وأنها لا تريد مرور أعضاء حركة العدل والمساواة عبرها. وأكد الوزير التشادي أن بلاده أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فإنها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الأشخاص غير المرغوب فيهم عبرها. واوضح الوزير التشادى انهم ابلغوا خليل أنهم لا يمكن ان يسمحوا له بدخول انجمينا إلا بعلم الحكومة السودانية أو باذن من الأممالمتحدة وأشار فى حديثه أن خليل لم يعي الدرس وعاد مرة أخرى إلى انجمينا . وكان خليل ابراهيم قد أشار الي إن السلطات أتلفت جوازات سفرهم جميعا وأمرتهم بالعودة إلى طرابلس.