أجلت الاممالمتحدة عشرة من عملا الإغاثة بالجنوب بعد اشتباكات عسكرية وقعت بين قوات الجيش الشعبي و مجموعة مسلحة يقودها (ديفيد ياو ياو) من حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة المعارض لحكومة سلفاكير . و قال (مات بيرسون)رئيس مكتب برنامج الاغذية العالمي فى ولاية جونقلي :ان الازمة القائمة فى الجنوب الذى يعاني نصف سكانه من نقص الغذاء قد تتفاقم اذا استمرت حالة عدم الاستقرار ،و أضاف :الوضع الامني يسوء هناك تقارير عن تعبئة جنود و عن نزوح سكان عن البلدة ،و قررنا الانتقال .و أردف بالقول ان الطعام لن يوزع على 11 الف شخص بمنطقة البيبور فى ولاية جونقلي حيث دار القتال ، لكن اذا استمر هذا فسيتأثر 62 ألفاً فى يونيو . وكان ديفيد ياو ياو وهو زعيم جماعة مسلحة اشتبكت مع جيش الجنوب الخميس الماضي قد رشح نفسه للبرلمان عن حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة المعارض لكنه خسر . و اتهم ياو ياو الحركة الشعبية بالتزوير و ترويع الناخبين خلال التصويت ،وقال لرويترز : لم يسمح لأي حزب سياسي آخر بالفوز و هذا أغضب الجميع.. الناخبون تعرضوا للتهديد و الضرب ، لكن الجيش الشعبي اتهم ياو ياو بالهجوم على قاعدة عسكرية مما اسفر عن مقتل جندي و اصابة ثلاثة آخرين ،و أكد ياو ياو حدوث اشتباكات لكنه لم يذكر تفاصيل . وكانت ولاية جونقلي شهدت تمرد جورج أطور وهو ضابط كبير بجيش الجنوب يوم 30 ابريل بعدان خسر فى انتخابات حكام الولايات امام المرشح الرسمي للحركة الشعبية ،و تدور منذ ذاك الحين اشتباكات بين أنصاره وقوات الجيش ،و قال ياو ياو انه على اتصال مع أطور وان قضيتهما واحدة، و لم يذكر ما اذا كان سينضم الى قوات أطور . نقلا عن الاهرام اليوم 26/5/2010