قال مسؤول ببرنامج الاغذية العالمي ان الاممالمتحدة أجلت عشرة من عاملي الاغاثة من منطقة البيبور بولاية جونقلي بعد اشتباكات دارت هناك بين قوات الجيش الشعبي وجماعة مسلحة غاضبة من نتائج الانتخابات. وحذر رئيس مكتب برنامج الاغذية العالمي في ولاية جونقلي، مات بيرسون، من ان الازمة القائمة في الجنوب، الذي يعاني نصف سكانه من نقص الغذاء، قد تتفاقم اذا استمرت حالة عدم الاستقرار،وقال ان الوضع الامني يسوء» هناك تقارير عن تعبئة جنود وعن نزوح سكان عن البلدة لذا قررنا الانتقال»،وأضاف أن الطعام لن يوزع على 11 ألف شخص بمنطقة بيبور حيث دار القتال لكن «اذا استمر هذا فسيتأثر 62 ألفا في يونيو». وولاية جونقلي احدى أكثر المناطق تضررا بأزمة الغذاء وشهدت قتالا قبليا داميا. وكان ديفيد ياو ياو وهو زعيم جماعة مسلحة اشتبكت مع الجيش الشعبي الخميس الماضي ، رشح نفسه للبرلمان عن حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة المعارض، لكنه خسر،واتهم ياو ياو الحركة الشعبية بالتزوير وترويع الناخبين خلال التصويت،وقال لرويترز «لم يسمح لاي حزب سياسي اخر بالفوز وهذا أغضب الجميع ، الناخبون تعرضوا للتهديد والضرب». لكن الجيش الشعبي من جانبه اتهم ياو ياو بمهاجمة قاعدة عسكرية مما أسفر عن مقتل جندي واصابة ثلاثة اخرين. وقال ياو ياو انه على اتصال مع الجنرال المنشق جورج اتور وان قضيتهما واحدة،ولم يذكر ما اذا كان سينضم لقوات اتور.