المكاسب التي حققها الاطباء في الفترة الماضية يجب ان يغضوا عليها بالنواجز ولا ينساقوا وراء دعوات تسييس القضية من قبل احزاب المعارضة التي عجزت عن مواجهة قضيتها الاساسية في دخول الانتخابات وتحقيق فوز يمكنها من معالجة القضية كما تراها. وقضية نواب الاختصاصيين رغم تعاطف عامة الناس معها الا انها اخذت منحي اخر حينما اصرت ما اسمت نفسها لجنة الاضراب علي الاستمرار في الاضراب رغم وفاء وزارة الصحة بكل تعهداتها في هذه القضية حين تمت زيارة مقدرة في مرتبات كل العاملين في الحقل الصحي. واول هذه المكاسب زيادة في مرتب نواب الاختصاصيين بمبلغ قدره 402 جنية وتم تخصيص حافز لكل اختصاصي قيمته 500 جنيها كما تم تخصيص بدل وجبة قيمته 55 جنيها وتمت زيادة الحافز العام بالمستشفيات بنسبة 50% لكل العاملين. هذا غير حافز النبطشية للاطباء النواب بقيمة 75 جنيها وزيادة بدل (الاطروحة) من 5000 جنية الي 7000 جنيه كما تم تخصيص مكافأة لطبيب الامتياز بنهاية مدته قدرها 3000 جنيه. كما تم تخصيص مبلغ 150 جنيها مقابل ملء اورنيك (8) وتخصيص مبلغ 2000 جنيه لشهادة الخبير امام المحاكم وتخصيص مبلغ 1000 جنيه كبدل تشريح الجثة عام للاطباء العموميين. وتمت الموافقة علي علاج الاطباء واسرهم مجاناً في القطاع العام وتم صرف كل متأخرات العلاوة الشخصية + علاوة التدريب بالنسبة للنواب وتم تعيين الدفعة 24 مع صرف كافة استحقاقاتهم المالية وتم تحسين بيئة سكن الاطباء والطبيبات. لم يتحقق الذي تحقق لان لجنة اضراب النواب كانت لها القدرة علي شل العمل في المستشفيات ولا لان صوتها كان عاليا ولكن ما تحقق من مكاسب اساسه قناعة قيادة وزارة الصحة بأن اي تحسين في امور الاطباء يعني مزيدا من الاستقرار في هذا القطاع الحيوي. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 1/6/2010م