أدى الوزراء ووزراء الدولة في الحكومة السودانية الجديدة القسم أمس، أمام الرئيس السوداني عمر البشير بحضور الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية وعلي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية وجلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء . وأجمع الوزراء على العمل الجماعي والتعاون لتخطي تحديات البلاد المتمثلة في الوحدة واستدامة السلام وتحقيق أماني وتطلعات الشعب في الرفاهية . وأكد البشير أهمية وخطورة المهام الموكلة لمجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة، وقال مخاطبا الوزراء لذلك كان الاختيار بعد تدقيق وتمحيص وتشاور واسع لاختيار أفضل العناصر والدفع بها لقيادة العمل التنفيذي . وشدد على ضرورة تحقيق غايات البلاد العليا في الوحدة والتنمية والخدمات وتلبية التطلعات الكبرى للشعب رغم محدودية الإمكانات المتاحة، وأشار إلى أن العمل العام تكليف وأمانة . ويعقد مجلس الوزراء الجديدة جلسته الأولى اليوم الخميس برئاسة البشير . في ردود فعل أولية، قالت المعارضة إن التشكيل الجديد لم يأت بجديد، وان الأمر لم يكن يستحق إجراء “انتخابات مشكوك في نزاهتها" . في حين انتقدت حركة تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي عدم إشراكها في الأجهزة التنفيذية وهددت بأن عودة مناوي للخرطوم مربوطة بمشاركة الحركة في هذه الأجهزة وفقا لاتفاق أبوجا . ورغم الحديث عن خلافات بين الحركة وحزب المؤتمر الوطني إلا أن الريح محمود نائب رئيس الحركة أعلن عن اتفاق حركته مع المؤتمر على بقاء منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية، وقال اقترحنا إلى جانب كبير المساعدين وزيراً اتحادياً ووزير دولة وفقاً للاتفاقية، واقترح المؤتمر وزير دولة فقط، إلى جانب منصب كبير المساعدين ورئاسة السلطة الانتقالية . المصدر: الخليج 17/6/2010