قتل 13 شخصا، بينهم 3 سيدات وطفل و9 من عناصر قوى الامن اليمنية، وجرح 12 على الاقل، في هجوم غير مسبوق نفذه امس، مسلحون يعتقد انهم من تنظيم «القاعدة» على مبنى المخابرات في عدن (جنوب). واوضحت مصادر امنية وشهود، ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله في عملية بدت محكمة واستمرت 35 دقيقة. وذكرت مصادر طبية، ان النساء هن من عاملات التنظيف وحسب شهود، تمكنت مجموعة المهاجمين من «دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين». وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون. وكان شهود صرحوا بان «مجهولين (...) هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04.30 تغ)». وحسب الشهود، اطلق المهاجمون في بادئ الامر قذيفة «ار بي جي» على البوابة الرئيسية للمبنى وبعدها القوا خمس قنابل يدوية داخل المبنى وبدأت الاشتباكات. وفي مدينة مأرب شرق اليمن، تضاربت الإنباء حول إطلاق صاروخ، سقط على إحدى التجمعات السكنية. واتهمت مصادر أمنية «القاعدة» بمحاولة استهداف قيادة المنطقة العسكرية في مأرب، بينما اتهم مواطنون، المعسكر، بإطلاق الصاروخ الذي اخطأ هدفه لضرب تجمعات يعتقد ان فيها أعضاء من التنظيم، حيث سقط على «حي الزراعة» مخلفا 3 جرحى من الأطفال، إصابة أحدهم خطيرة. المصدر: الرأى العام الكويتية 20/6/2010