نستمر بإذن الله في عرض أكاذيب عرمان حول الحريات والقوانين المقيدة للحريات والتي انسحبت زورا من اجلها كتله الحركة المتمردة علي الشريعة من المجلس الوطني وهو عمل في حد ذاته لا يعكس إلا لخسران والخوف من نتائج الانتخابات التي تعمل الحركة المتمردة علي تفاديها بكل السبل حتي ولو كان ذلك بالعمل علي اجتراح السيئات والاتيان بالفعل غير الراشد والعمل غير الراشد لاننا وطوال تاريخ العمل السياسي الذي درسناه والذي ما رسناه لم نسمع بان أي جماعة انسحبت من المؤسسة التشريعية في أي مكان من العالم لان الخيارات المطروحة في حال المؤسسة التشريعية هي خيارات ثلاثة. إما التصويت مع وإما التصويت بالرفض وإما الامتناع عن التصويت بالرفض وإما الامتناع عن التصويت !! فالولايات المتحدة مثلا صوتت ضد تقرير غلادستو في لجنه حقوق الإنسان وامتنعت عن التصويت في الجمعية العامة وحال وصوله لمجلس الأمن ستقوم بالتصويت ضده وهذا يعني تمكين الاقليه التي لا تتجاوز الواحد لاتخاذ القرار الغالب!! إما الانسحاب فلم نسمع به لانه موقف من لا موقف له وعرمان يعلم الجميع انه بلا موقف!! وأعجبني الأسقف غبريال روريج الذي تحدث عن أن الشماليين في الحركة وعلي رأسهم عرمان ومنصور خالد بلا موقف!! وكان المفروض فيهم إن يتحركوا لتصحيح أخطاء الحركة المتمردة علي الشريعة سواء في الجهاز التنفيذي أو الجهاز التشريعي وأعجب لكاذب يقول إن ضباط جهاز الأمن من الحركة سينسحبون ونسي محمود الكذاب إن الجهاز ليس نقابة وان أعضاء الحركة بمجرد انضمامهم اصبحوا ضباطا يحكمهم قانون الجهاز القوات المسلحة وان انتماءهم اصبح للسودان وليس للحركة أو غيرها ولكن الكذابين أصحاب الأجندة الداخلية والخارجية لا يفتأون يثيرون الكذب والغبار حتي في المؤسسات القومية فلقد نسي عرمان وهو (نكر) غير معروف إلا من هوية لا تربطه لا بحزب ركب ظهر الحركة وأصبح يقوها كيف (كمن يحمل اسفارا) ومن يحمل الإسفار علي ظهره لا يستطيع قراءتها بالطبع ولا يستطيع إن يفهم ما فيها وما هي أصلا. فالمؤسسة التشريعية التي قلبت الإنقاذ إن يكون ابوعيسي واحدا من اضائها دون إن تذكره بدوره في قانون الأمن (مايو).. الذي قام بوضعه سطرا وحرفا ونقطة هو وخبراء ألمانياالشرقية (والشهود مازالوا إحياء يرزقون) وهذه المؤسسة واحدة من السلطات الثلاثة التي تدير الدولة من اقصي (قرص) إلي اقصي نمولي!! بالرغم من التشريعيين (داخل الدولة الواحدة.. نعم الدولة الواحدة, التي أقرتها اتفاقية نيفاشا وعرمان لاتهمه نيفاشا في كثير أو قليل!! ولكن يهمه جدا ما يأتيه من (بخرات) الشيوعيين.. (وعددهم داخل المؤسسة التشريعية 17) وما يأتيه من طرف وايتهيد!!. إن عرمان تحركه أجنده داخلية وخارجية ونقول لسلفاكير إن رأسك هو المطلوب أيضا مع تفكيك الإنقاذ ونقول ذات الشئ لرياك مشار الذي ينقض غزل مشار الذي يصنعه صباحا ليلا أو صباحا حين يصنعه بالليل بكونه نائبا لرئيس الحركة ونائبا لرئيس حركة الجنوب!!. وحكومة الجنوب لا توجد فعلا إلا داخل مكاتب جوبا وفي حدود (المظلة( وخارجها لا يوجد إلا الجيش الشعبي المتحالف الآن مع جيش الرب إن نقض عرمان وباقان غزل مشار مع جوزيف كوني!! فصار جيش الرب وجيش الحركة يروعان الآمنين ويتوليان علي مصالحهم وعرمان (شغال بالفارغة)!! يعتقل جيش الحركة امناء المؤتمر الوطني ويقتل مريم برنجي شاهد عدل ويعتقل امناء حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي د. لام اكول!! إما حزب سانو الذي اسسه ويليام دينق وجوزيف ادوهو فقد اغتيل ويليام دينق حرقا في غاب الجنوب وإعدام ادوهو في سجون حركة التمرد وسانو أقدم حزب جنوبي بعد حزب الأحرار وهكذا فان عرمان يكذب ويتحري الكذب عن الحريات وقوانينها والجيش الشعبي يعتقل حتي طائرات السجل الانتخابي!!. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 18/11/2009م