فند رئيس آلية الزغاوة بالمؤتمر الوطني د. التجاني مصطفى دعاوى الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني المشير عمر البشير ، مشيراً إلى أن القرار يجئ والسودان مقبلة علي مرحلة هامة تتطلب تضافر الجهود لتجاوزها. وأشار التجاني خلال مخاطبته منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) الذي استضاف قادة الإدارة الأهلية وآلية الزغاوة ومجالس شورى قبائل المساليت والفور للحديث حول قرار ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية ، أشار إلى أن القرار قصد به منع الدولة من التقدم والإستقرار وإعاقة مسيرة السلام بالدوحة ، مطالباً بأهمية إحداث تنمية شاملة في دارفور وتسهيل عودة النازحين. وقال رئيس مجلس شورى عموم الفور محمد يوسف أن قضية دارفور حاول الكثيرون إستغلالها لتحقيق أجندة خاصة بهم ، مشيراً إلى أن الحركات الدارفورية التي زجت بهذه القضية إلى الجنائية الدولية بغرض تصفية الخصوم السياسية مع الحكومة السودانية. وقال يوسف إلى أن استغلال القبائل الثلاث ( الفور والزغاوة والمساليت) في قرار الجنائية هو إستغلال كمبرر لعودة الإستعمار من جديد في أفريقيا وخلق المزيد من التوترات. من جهته أشار عضو البرلمان السوداني د. فضل الله أحمد عبد الله إلي دور قبيلة المساليت في دعم القضايا الوطنية والسياسية والإقتصادية مندداً بقرار الجنائية بحق الرئيس السوداني. وعلي ذات الصعيد قال عضو البرلمان السوداني محمد نهيض صالح أن السودان مستهدف للنيل من إرادته وتعطيل مسيرته وأن قرار الجنائية هو محاولة لإنتهاك سيادة السودان وتقويض السلطة المنتخبة وإرسال إشارات سالبة لما تشهده الساحة السياسية من استعدادات لعملية الإستفتاء ، كما أنه دعوة لمصادرة الإتفاقيات القائمة ونسف جهود سلام دارفور داعياً الحركات الإستجابة لنداء السلام والمشاركة في المفاوضات المقبلة بالدوحة. وأكد هشام نورين أن السلام هو الخيار الإستراتيجي للدولة ، مشيراً إلي الجهود المبذولة لتحقيق السلام في دارفور عبر منبر الدوحة , مشيداً بموقف دولة تشاد تجاه قرار الجنائية.