في تطور جديد لقضية الطائرة الروسية- التي أكدت الخارجية الروسية إختطافها بولاية جنوب دارفور - طالب المبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارغروف أمس بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة، مؤكداً أن إختطافها يمثل إستفزازاً لموقف روسيا تجاه السودان. لكن القوات المسلحة تمسكت بموقفها بعدم إختطاف الطائرة الروسية التابعة لشركة «يوني أير». وقال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد ل (آخر لحظة) ان الطائرة لم تختطف ولم تتعرض لمحاولة إختطاف، محملاً قائد الطائرة مسؤولية انغراس الطائرة في الوحل بالقرب من محلية «كاس» بولاية جنوب دارفور، وأضاف القائد «غلطان 100%» وكان من المفترض ألا يهبط بتلك المنطقة، مشيراً لإستمرار السلطات المختصة بالبحث عن الطيار المفقود. من جانبه كشف إبراهيم قمباري- رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي - أن الطائرة كانت تقل عناصر من لجنة ترتيب الأمن في حركة العدل والمساواة إلى جنوب دارفور. وقال خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي بنيويورك ان البعثة تمكنت من الاتصال بثلاثة من أعضاء الطاقم وأشار إلى أنهم في أمان في موقع لحكومة السودان جنوبي «منواشي»، ونوه إلى أن ال«يوناميد» تعمل بالتنسيق مع الحكومة وحركات التمرد في هذه المنطقة لتحديد مكان الطيار المفقود.