أكد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية د. نافع علي نافع ، أن المؤتمر الوطني اتفق مع الحركة الشعبية على أن تكون هناك خطوات عملية للاستفتاء لإجرائه في ظروف مواتية ونزيهة. وقال د.نافع خلال مخاطبته اجتماع حزبه بأحزاب جنوب السودان ، قال "تحاورنا في ذلك مع الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والدول الداعمة لتهيئة المناخ واتخاذ إجراءات عملية لتحقيق ذلك المناخ". وأكد نافع استمرار الحوار مع القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية لتوحيد الجهود والانتهاء إلى رؤية موحدة تضمن نزاهة وحيدة الاستفتاء. وقال د.نافع في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن الاجتماع ركز علي أهمية ممارسة ناخبي جنوب السودان لحقهم المكفول وحق التعبير والمفاضلة بين خياري الوحدة والانفصال ، منوها إلى أن ذلك ليس موضع خلاف في أن الاستفتاء حق وضرورة ، واقر بأن المناخ في جنوب السودان لا يشير إلى أن هناك عمل سياسي حر ، مشيراً الي أن هناك كثير من التضييق بأقصى درجات العنف عن النشاط السياسي في جنوب السودان. وأكد نافع مواصلة الحوار العميق مع القوى السياسية حول ما ينبغي أن ينفذ لحيدة الاستفتاء في جنوب السودان حتى يتثنى لها قبول نتائجه. من جهته قال رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي د. لام أكول إن اللقاء ركز على التحضير الملائم لإجراء الاستفتاء ليعبر بنزاهةُ عن الخيارين ، داعيا التركيز لتهيئة الجو الملائم لإجراء الاستفتاء حتى لا يشك أحد في النتيجة التي يفرزها ، مؤكداً أن كل القوى السياسية ستحترم نتيجته. وأكد أكول استعداد أحزاب الجنوب السودان للحوار في هذه القضية ، مشيرا إلى أن الناخب الجنوبي مر بتجربة عسيرة في الانتخابات لذلك يتطلب إقناعه بأن الظروف في الاستفتاء تختلف عن الانتخابات وتكتسب الطابع الديمقراطي لجهة إقناعه بالتسجيل والتصويت عندما يحين الوقت لذلك.