ابوجا / الخرطوم : علي ميرغني: حوازم مقدم نأت الحكومة أمس بنفسها عن التسبب في عدم استخدام قوات اليوناميد للتفويض الذي منحها اياه قرار تشكيلها وتعليقا علي تهديد الرئيس النيجيري بسحب قوات بلاده من اليوناميد قال المستشار عمر الفاروق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بالانابة ان الحكومة النيجيرية تقديراتها الخاصة التي دعتهم لهذه التصريحات وابدي المستشار عمر الفاروق استغرابه لفشل قوات اليوناميد في حماية نفسها ( فكيف تحمي المدنيين؟!) الا ان الفاروق ثمن دور القوات النيجيرية المشاركة في اليوناميد واقر بامكانية اضعاف قوات اليوناميد حال سحب نيجيريا قواتها المشاركة فيها. وكان الرئيس النيجيري قودلك جونثان هدد امس الاول بسحب قواتها العاملة ضمن قوات بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور المعروفة اختصارا ب(اليوناميد) وقال جونثان في خطابه امام السمنار العالمي حول عمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الاممالمتحدة انه اخطر وزير الدفاع النيجيري بوضوح بعدم قبول حكومته بمقتل اي جندي نيجيري في عمليات حفظ السلام جراء الهجمات التي يشنها الرجال المسلحون وطالب الرئيس النيجيري الاممالمتحدة بتعديل تعليمات الاشتباك اذا رغبت في استمرار مشاركة نيجيريا في قوات حفظ السلام الا ان الرئيس جونثان عاد وجدد التزام بلاده بالمشاركة في قوات حفظ السلام التي ترعاها الاممالمتحدة. من جانبه قال الرئيس النيجيري السابق اوباسانجو أن علي الحكومة عدم ارسال الجنود النيجيريين (حيث يقتلون مثل البط علي ايدي المليشيات) وأشار أوسانجو الي أن عدم وضوح تعليمات الاشتباك يشوش علي الجنود ويعرضهم للقتل دون الرد علي المهاجمين. يذكر أن نيجيريا تعتبر الدولة التي تشارك بالقسم الاكبر من قوات (اليوناميد) كما انها فقدت سبعة من جنودها العام 2007م نتيجة لهجوم شنته احدي حركات دارفور المسلحة علي موقعهم بمنطقة حسكنيتة.