قال وزير البترول السوداني د.لوال دينق انه يأمل في ان يعزز تعيينه من الثقة بين المحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ، على الأقل من خلال استيعاب 20% من أبنا جنوب السودان في وزارة البترول ، خاصة وان هناك لجان الآن تجري معاينات لتعيين أبناء الجنوب في الوزارة السودانية. وأكد دينق ان مثل هذه الخطوات ستعزز بدورها من فرص خلق الثقة بين شريكي الحكم في السودان ، مشيراً الي ان بعض الجنوبيين غير راضين عن تصريحاته الخاصة بان البترول سيؤدي الي الوحدة ، مؤكداً ان الانفصاليين لايريدون مثل هذه التصريحات التي جاءت من ناحية اقتصادية بحتة. و قال الوزير ان إنشاء خط أنابيب البترول من جنوب السودان الي ممبسا غير مجد من الناحية الاقتصادية ولكن عدد كبير من شباب جنوب السودان لم يعجبهم هذا التصريح وكتبوا في الانترنت ضد هذا الرأي "ولكن الذي يهمنا هو ان ننظر مصلحة الجميع". والمح وزير البترول الدكتور لوال دينق الي ان الغياب الإعلامي والتوعوي في جنوب السودان حول مخاطر الانفصال و محاسن التوحد قد تؤدي في حال إجراء الاستفتاء في ذات الأجواء الي ان يكون الانفصال هو الغالب لأنه لم تتم توعية المواطن بعد. وقال الوزير في ان البرلمان السوداني التفت أخيراً لهذه المسالة و كون لجنة لعمل حملة تنوير في جنوب السودان في فترة إجازة البرلمان من الآن وحتى أكتوبر القادم ، مؤكداً أن حكومة جنوب السودان أيضاً قالت أنها ستسمح للوحدويين الذين ينادون بالوحدة ان يذهبوا الي جنوب السودان حتى يقولوا رأيهم فيه. وأشار دينق الى انه إذا تمكن من يدعون الي الوحدة من الوصول الي إنسان جنوب السودان وتوعيته بمخاطر الانفصال فمن المحتمل ان يكون خيار الوحدة الجاذبة هو الغالب على الانفصال.