دعا أعضاء بمجلس تحرير الحركة الشعبية كل القوميات والقبائل السودانية للعمل من أجل وحدة السودان مناشدين الحزبين الشريكين بتنفيذ البرامج والمحاور التي تصب لصالح الوحدة محذرين من مخاطر الانفصال وتقسيم السودان. وأكد عضو مجلس تحرير الحركة الشعبية مصطفى مفتاح في منبر وكالة السودان للإنباء (سونا) ، أكد انه قد تم إرساء مبادئ الوحدة باتفاقية السلام الشامل بنيفاشا مشيراً إلى أن رؤية السودان الجديد وهدف مؤسسها د.جون قرنق دى مبيور هى وحدة السودان ، مشيراً إلي ان الوحدة هى غاية ابناء جنوب السودان ، مشيراً إلي صورة التعايش بين ابناء الشعب السوداني بمختلف دياناتهم واعراقهم وقبائلهم. من جانبه قال عضو مجلس تحرير الحركة الشعبية عبد الله عبد الهادي عبد الله ان د.جون قرنق يعتبر آخر القادة الأفارقة العظام الذين ناضلوا من اجل الوحدة ، مؤكدا بان الوحدة ستحقق الرفاهية للشعب السودانى وتلبى أشواق وطموحات كل ابناء الوطن مناشداً حزبا المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية بضرورة تنفيذ البرامج الحقيقية التى تصب لصالح الوحدة مثمنا دور الحكومة السودانية فى الاتجاه نحو جنوب السودان والاهتمام بالتنمية وبرامج الاستقرار مقللا من الأصوات التى تنادى بالانفصال منوها الى ضرورة تنفيذ برامج تصب لصالح قضية الوحدة ، وأضاف ان الوحدة تحتاج لعمل سياسى واقتصادى واجتماعي. وعلي ذات الصعيد اكد عضو مجلس تحرير الحركة الشعبية محمد الجاك صلاح الدين بان انضمامه للحركة الشعبية كان بسبب إيمانه برؤيه د.جون قرنق حول سودان جديد موحد من نمولى الى حلفا ومن طوكر للجنينة مبشرا بسودان موحد يتساوى فيه كل الناس ، وقال نحن ندعوا للوحدة بقوة وكقوميات نتاثر بتجزئة السودان مؤكدا بان من حقهم الوقوف مع اى شخص يدعو الى الوحدة. الى ذلك اعلن العضو محمد الجاك صلاح الدين وعبد الله عبد الهادى عبد الله انفصالهم التام من الحركة الشعبية وانضمامهم للحركة الشعبية - التغير الديمقراطي مشيرين الى انها حركة وحدوية من اجل سودان جديد يسع الجميع برؤيه د.جون قرنق ، وقالوا فى بيان صادر عنهم ان قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال يتعاملون بعدم مؤسسية متسائلين عن دور الامين العام مشيرين بانه لم يتم اى اجتماعات دورية منذ عام 2008م.