قاد الاستاذ علي عثمان محمد طه – نائب رئيس الجمهورية والدكتور غازي صلاح الدين – مستشار رئيس الجمهورية ومسؤول ملف دارفور – حوارا تشأوريا مع القوي السياسية لحل مشكلة دارفور بالتركيز علي الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة لحل الازمة واستصحاب المتغيرات التي جرت في الساحة واهمها نتائج الانتخابات والمعالجات الامنية والاقتصادية بجانب المتغيرات الاقليمية من اجل حل قضية دارفور قبل اجراء استفتاء مصير جنوب السودان وطالب الاستاذ علي عثمان نائب الرئيس- لدي مخاطبته امس اللقاء التشاوري مع القوي السياسية لحل قضية دارفور بقاعة الصداقة بالخرطوم طالب بشد كل اطراف القضية من احل استدامة السلام والامن في دارفور وقال ان الحكومة تقدر الجهود التي بها الاتحاد الافريقي ممثلا في الالية التي يرأسها ثامبو امبيكي الامر الذي قال انه يؤكد فهم الاتحاد الافريقي لابعاد قضية دارفور وأشار الي أن الاوضاع بالاقليم تشهد تحسنا في المجال الامني جراء تحسن العلاقات مع دول الجوار واعتبر اللقاء التشاوري مع القوي السياسية حلقة حيوية مهمة ومكملة للجهود من اجل صناعة موقف وطني ذي تيار دافع لأكمال مسيرة السلام والوصول الي نهاية حاسمة واضحة المعالم لمشكلة دارفور من جانبه نوه الدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور بأن الاستراتيجية الجديدة تهدف الي تعزيز التفاوض من خلال عملية تشاورية واسعة مع العمل علي تحقيق الامن والتنمية واعادة التوطين للنازحين واللاجئين وتفعيل دور المصالحات مشددا علي ضرورة عدم تاثير مشكلة دارفور علي قضية الاستفتاء وقال ان الاستراتيجية الجديدة لتحقيق السلام بدارفور تتضمن تعزيز السلام علي الارض وتشجيع العودة الطوعية الامنة من جانب واحد هو الطرف الحكومي بجانب دعم المصالحات الداخلية بين مكونات دارفور وتأسيس علاقة شراكة مع البعثة الاممية ال(يوناميد) وعدم شخصنة الاتفاقيات التي يتم التوصل اليها ولفت مسؤول ملف دارفور النظر الي اهمية عمل المؤسسات باتجاه موحد لتنفيذ الاتفاقية منوها بأنها قابلة للتقييم والتعديل في اولوياتها بصورة دورية مع تحديد اجال زمنية خاصة للعملية التفاوضية واستمع اللقاء التشاوري الي وجهات نظر عدد من قادة الاحزاب السياسية الذين اكدوا اسهامهم باوراق عمل تسليمها الي سكرتارية مسؤول الملف لعدم تمكنهم حالياً من دراسة الاسترتيجية. نقلا عن صحيفة اخر لحظة 10/8/2010م