تحتاج إعادة الإعمار في دارفور إلى السلام والأمن، وإلى وعي الشعب الدارفوري إلى أهمية توفير ذلك، وزجر كل ما يقوم به بعض الأفراد في التخريب، كالذي حدث في الأيام الماضية في معسكر كلمة.. فهذا كله لن يعيد الاستقرار الى أرض دارفور، ولا يوفر بناء التنمية، فهناك كثير من الدول العربية ترغب في المشاركة في تنمية دارفور، وها هي السعودية في دارفور عبر الهلال الأحمر السعودي لتنفيذ تعهدات لبناء (25) قرية و(70) مركزاً صحياً بتكلفة (20) مليون دولار، وأيضاً عبر صندوق التنمية السعودية لبناء (21) قرية، و(62) مركزاً للخدمة، و(21) مركزاً صحياً و(21) محطة مياه و(7) مراكز صحية و(6) مجمعات زراعية، والقرى المستهدفة ست عشرة قرية في ولاية دارفور، وأربع عشرة قرية في شمال دارفور، و(20) قرية في ولاية غرب دارفور كل هذا لابد أن يُصان ويحافظ عليه شعب دارفور، كما أنه لابد من العودة الطوعية من المعسكرات الايوائية كل الى قريته من أجل العيش وبداية الحياة الكريمة بدلاً من التواجد في هذه المعسكرات، وكذلك لابد من زجر كل مخرب لهذه المشاريع، ولهذا الدعم العربي والمتمثل في خلق جو آمن للمواطن الدارفوري، وعدم الانصياع الى هؤلاء الذين يسمون انفسهم قياديون امثال خليل وعبد الواحد وغيرهم هم الذين يشردون الشعب الدارفوري من أجل الحصول على مكاسب شخصية ومراكز في مواقع السلطة ولا يفعلون شيئاً لشعب دارفور البسيط.. أحذروا وحافظوا على مكتسباتكم وحافظوا على ما تم انشاؤه لفائدتكم كشعب أصيل. نقلاً عن صحيفة الرائد السودانية 11/8/2010م