نفي المؤتمر الوطني السوداني اتهام الحركة الشعبية له بنقله مساعدات لقائد جنوبي منشق ، وطالب بالإفراج عن الطائرة وطاقمها التي تحتجزها الحركة الشعبية بمطار فلج جنوبي السودان. وعرضت حكومة جنوب السودان صوراً للطائرة والموقوفين ، و هم سبعة أشخاص وصفهم المتحدث العسكري الجنوبي بأنهم مسلحون ومقاتلون في قوات الجنرال المنشق أطور إضافة إلى طاقم المروحية المكون من روسييْن وباكستاني. وأعلنت حكومة جوبا احتجاز الطائرة قبل ثلاثة أيام، وقالت إنها كانت تنقل دعما من شمال السودان إلى معارضيها، وهو ما نفاه المؤتمر الوطني الذي دعا إلى الإفراج عن المروحية وإطلاق سراح من كانوا على متنها مع الاعتذار. وكان حزب المؤتمر الوطني قد رفض اتهام الحركة الشعبية له بزعزعة الأمن والاستقرار في جنوب السودان ودعم المليشيات المناهضة للحركة، واستنكر امين الاعلام بالمؤتمر الوطني، فتحي شيلا، إدعاءات الحركة الشعبية حول احتجاز طائرة سودانير بمدينة فلج من قبل الجيش الشعبي متهماً باقان أموم بإطلاق التصريحات الجوفاء والمغلوطة نحو المؤتمر الوطني للهروب من واقع الوضع الأمني غير المستقر بجنوب السودان على حد قوله. وطالب شيلا الحركة الشعبية بضبط الجيش الشعبي في تصرفاته غير المسئولة تجاه المدنيين ، ودعا شيلا الحركة بالتدخل لإطلاق سراح الطائرة ومن فيها من قبل الجيش الشعبي والاعتذار عن ما بدر منه. وكان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، باقان اموم، قد قال ان استخبارات الجيش الشعبي لتحرير السودان ضبطت مروحية بمطار فلج باعالي النيل كانت تقوم بتزويد الجنرال اطور بالاسلحة.