كشف أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني فتح الرحمن شيلا أن أعضاء مفوضية استفتاء جنوب السودان والبالغ عددهم (51) فرد والذين كانوا قد أدوا القسم أمام رئيس مفوضية الاستفتاء خلال الأسبوع الماضي ، أن (46) منهم من الحركة الشعبية و(2) منهم يتبعون لحزب سانو بعد أن أبدلت بعض القيادات موقفها من قضية الوحدة و(2) منهم لم يتثنى تصنيفهم بعد فيما أكدت المتابعات أن أحد الذين أدوا القسم هو من أصل يوغندي. واستنكر الوطني ما أسماه الاحتواء الكامل لإرادة عضوية المفوضية من قبل الحركة الشعبية ، واعتبر الأرقام المشار إليها من عضوية الحركة بمفوضية الاستفتاء تدل على أن الحركة الشعبية تمتلك رصيد وافر من أجندة التلاعب بالاستفتاء في خطوات استباقية تشير إلى إمكانية وجود تزوير مبكر لنتيجة الاستفتاء. وقال شيلا إن عضوية المفوضية يشترط فيها الحيادية وعدم الانتماء الحزبي ، مؤكداً أن البرلمان السوداني كان قد استبعد في وقت سابق مولانا تاج السر محمد صالح نسبة لانتمائه للحزب الاتحادي الديمقراطي وأضاف "عندما نطالب بضرورة أيلولة وإسناد التأمين للشرطة القومية والمراقبة لجهات محلية ودولية على الاستفتاء كنا نتحوط لمثل هذه التصرفات".