اكد مسؤول في الاتحاد الافريقي الجمعة ان قوة السلام الافريقية في الصومال (اميصوم) باتت تعد 7200 عنصر في مقديشو حيث تمركزت في تسعة مواقع عسكرية جديدة لضمان تقدمها في مواجهة المتمردين الاسلاميين من حركة الشباب المجاهدين. وقال نائب قائد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وافولا وامونيني خلال مؤتمر صحافي في نيروبي ان 'عديدنا بات يزيد على 7000 جندي (..) 7200 بالتحديد'. وتضم قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة منذ 2007 في الصومال خمس كتائب اوغندية وثلاث كتائب بوروندية وهي تتدخل لمساندة الحكومة الانتقالية الصومالية التي لا تسيطر سوى على قسم من العاصمة بمحاذاة البحر. وينتشر جنود اميصوم في نقاط استراتيجية عدة في مقديشو وخصوصا في المطار الدولي والتقاطع 'كي 4' والرئاسة والجامعة والمرفأ. ويسيطر متمردو الشباب على القسم الاكبر من العاصمة، وشنوا في 23 اب/اغسطس هجوما واسعا على قوة الاتحاد الافريقي والحكومة الانتقالية واقتربوا من طريق مكةالمكرمة وهو طريق حيوي يصل بين النقاط الرئيسية الاستراتيجية تلك. واكد وامونيني انه 'تم احتواء الهجوم وباتت حركة السير حرة على شارع مكةالمكرمة، المنطقة آمنة'. واضاف 'وسعنا في تموز/يوليو تدريجا سيطرتنا على مقديشو. تقدمنا واقمنا مواقع جديدة'. واقيمت منذ نيسان/ابريل الماضي تسعة مواقع جديدة للقوة الافريقية وخصوصا على 'الكيلومتر زيرو'، وشيبيس، وبونديري، وفي مصنع الكوكاكولا القديم، وتقاطع الدبخة والبرلمان. وقال المسؤول في الاتحاد الافريقي 'اذا حصلنا على الدعم اللازم، من العديد والعتاد، سنوسع انتشارنا الى شمال العاصمة'. وقال 'طلبنا الاسناد وجددت دول اعضاء في الاتحاد الافريقي التزاماتها. اذا قدموا الينا الجنود سنوسع نطاق سيطرتنا'. وفي المقابل، يؤكد الشباب الذين يسيطرون على كل منطقة جنوب وسط السودان انهم يحققون تقدما. وبعد اسبوع من المعارك العنيفة تراجعت حدة اعمال العنف وباتت المواجهات متفرقة مع تراشق مدفعي اعتيادي. واعلن المتحدث باسم الجيش الاوغندي الخميس ان كمبالا قادرة على رفع عدد جنودها المنتشرين في الصومال تحت رعاية الاتحاد الافريقي حتى عشرة الاف عنصر اذا حصلت على المساعدة اللوجستية المطلوبة وخصوصا من جانب الولاياتالمتحدة. المصدر: القدس العربي 5/9/2010