شكك المؤتمر الوطني السوداني فى جدية الإدارة الأمريكية بخصوص انتهاج إستراتيجية جديدة تتسم بالايجابية فى التعامل مع السودان. وفي تصريح صحفي عزا مستشار الرئيس السوداني رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان اسماعيل الشكوك الى ماوصفه بوقوع الرئيس باراك اوباما فى فخ الحرس القديم فى الإدارة الأمريكية. وأكد د. مصطفى أن الحكومة السودانية لم تتلقي حتى الآن موقفا رسميا من الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر الأجهزة الرسمية يدلل على ان الحكومة الأمريكية بدأت تتخذ هذا المنحى ، وربط اسماعيل اعتماد السودان وإمكانية التعليق على هذه الإستراتيجية بتلقي تأكيدات رسمية بخصوصها ، وقال "إذا استلمنا ذلك عبر الأجهزة الرسمية نستطيع ان نقول هناك تحول ايجابي فى السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان ومالم يتم ذلك يصبح الإعلان عن هذه الاستراتيجية جزءاً من التصريحات الإعلامية التى تقع هنا وهناك. وعبر د. مصطفى عن أمله فى ان يكون مارشح فى أجهزة الإعلام بخصوص الاستراتيجية الجديدة تجاه السودان صحيحاً ، وقال ان هذه الاستراتيجية ستظل محل شك الى أن تتأكد رسمياً.