سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف غرايشن بالعاجز وغير المؤثر..حزب البشير يشكك في جدية الإدارة الأمريكية بخصوص انتهاج استراتيجية جديدة لوقوع أوباما في فخ الحرس القديم..كرتي يتراجع عن تصريحاته السابقة ويؤكد حرص الحكومة على الوحدة
أكدت الحكومة السودانية حرصها علي تحقيق الوحدة باعتبارها خياراً رئيسياً في اتفاقية السلام الشامل ودعت مصر لتظل جهودها محورية لاكتمال الاستفتاء، وشككت في جدية الإدارة الأمريكية بخصوص انتهاج استراتيجية جديدة تتسم بالإيجابية في التعامل مع السودان . وأكد وزير الخارجية علي أحمد كرتي حرص الحكومة على العمل من أجل تحقيق الوحدة باعتبارها الخيار المقدم في جوهر اتفاقية السلام الشامل، معرباً عن أمله في أن تنتهي مرحلة الاستفتاء بما يفضي إلى سلام مستدام تنعم بثمراته كل المنطقة . وأضاف لدى استقباله السفير المصري الجديد عبد الغفار الديب أن مصر ظلت هي الأقرب للسودان وأن جهودها المقدرة ستكون محورية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ السودان حتى يكتمل إجراء الاستفتاء كاستحقاق أساسي من استحقاقات السلام الشامل . من جهة أخرى، شكك المؤتمر الوطني في جدية الإدارة الأمريكية بخصوص انتهاج استراتيجية جديدة تتسم بالإيجابية في التعامل مع السودان . وعزا الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني الشكوك إلى ما وصفه بوقوع الرئيس باراك أوباما في فخ الحرس القديم في الإدارة الأمريكية . وأكد أن الحكومة لم تتلق حتى الآن موقفاً رسمياً من الولاياتالمتحدة عبر الأجهزة الرسمية يدلل على أنها بدأت تتخذ هذا المنحى . وقال إن العلاقات السودانية الأمريكية لم تشهد أي جديد رغم أن الرئيس أوباما أتى بآمال وأسلوب جديد أقل معاداة، ولكنه لن يستطيع أن يتحرك كثيراً في قضايا السودان، مستدلاً في هذا الصدد بعجز مبعوثه الخاص اسكوت غريشن الذي ظل يزور السودان ويذهب ولم ير له أي تأثير كبير في القضايا الملحة حتى الآن . وأعرب عن أمله في أن يكون ما رشح في أجهزة الإعلام بخصوص الاستراتيجية الجديدة تجاه السودان صحيحاً، وقال ان هذه الاستراتيجية ستظل محل شك إلى أن تتأكد رسمياً . وكانت أخبار راجت عن تقديم واشنطن كافة الإغراءات للحكومة لمنع عودة الحرب الأهلية للسودان، من بينها خطة لتأجيل مذكرة توقيفه لمدة عام مع اقتراب موعد استفتاء الجنوب . وفي السياق، كشفت تقارير عن تنظيم الإدارة الأمريكية مؤتمراً خاصاً حول السودان في 24 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك، ودعت وفدين من شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية برئاسة نائبي الرئيس سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه للمشاركة في المؤتمر ومناقشة سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل والقضايا العالقة وترتيبات الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب الخليج وكان كرتي قد صرح بعد توليه وزارة الخارجية : البحث عن معجزات من أجل «الوحدة الجاذبة» زمانه ولى ولم نعمل بصورة مرضية لذلك أضغط هنا : http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-1379.htm