أقصي درك يمكن أن تصله قضية بنطلون لبني أن تظهر صاحبة البنطلون برفقة وزير خارجية فرنسا اليهودي المعروف صاحب الماضي الأسود في معاداة كل ما هو شرقي لا أقول عربي أو اسلامي فهذا أمر مفروغ منه.. كوشنير الذي لم يحظ سلفاكير النائب الأول لرئيس الجمهورية بمقابلته في اخر زيارة سبقت زيارة الليدي لبني.. ظهر في صورة مسرحية ودعائية فجة بجانب لبني وهي تردي بنطلونا فات علي مضيقتها أن يختاروا لها بنطلون اخر من بيوت الأناقة الباريسية.. ليس مهما للفرنسيين بالطبع أن تبدو لبني في أحسن شياكة لكن المهم أن تكون أداة فاعلة في اغتيال القيم الأصيلة.. ربما كان اغتيال القيم أمضي سلاحا في تدمير الشعوب من الايعاز الي الحركات المتمردة ومدها بالسلاح لاحداث الفوضي الخلاقة.. كوشنير أكبر مسؤول فرنسي له صله باختطاف منظمة أرش دو وزي لأطفال دارفور فهو يرعاها وهي نفس المنظمة التي تطوع أفرادها للقتال جنبا الي جنب مع الصهاينة كما فعلوا في حرب لبنان 2006م. فرنسا التي كانت أسوأ من استعمر الشعوب- الجزائريون والمغاربة والتوانسة شهودا علي ذلك- كانت أكثر ما تعمل التها التخريبية في أعز ما تملك الشعوب من قيم وتقاليد ثقافية ودينية.. وبلغ من تأثر احدي دول المغرب العربي بالثقافة الغربية أنه تمنع الزواج بأخري لكن لابأس من أن يتخذ الرجل صاحبة وخليلة بدون رباط شرعي ويحكي أن ذلك الرجل الذي ضبط مع زوجته الثانية بعد وشاية ما فقال لزبانية الحكم الذين هموا بالفتك به انها صديقته وليست زوجته فخلوا سبيله!!. بالطبع لم تكن فرنسا وحدها وراء التهليل لبنطلون لبني فمن خلفها المجتمع الغربي كله بمنظماته وأدواتها ويافطاته هكذا صار بنطلون لبني سروالا دوليا, فقد دخل أروقة المنظمة الدولية من أوسع أبوابها.. في أعماق الدورة الثانية عشرة لمجلس حقوق الانسان بجنيف.. كان حاضرا!!.. ولم تجد أفضل من ذلك البنطلون سيئ ليغدوا شعارا لزعمها بأن السودان يمارس التفرقة ضد النساء!!. السؤال لماذا هذا التوقيت في اقامة هذه الذوبعة الفنجانية؟! قانون النظام العام مضي عليه أكثر من عقدين من الزمان.. فالمناضلة لم تكتشفه الا بعد أن وقعت تحت طائلته وأخذت حظها من الحكم العادل.. رغم ذلك لم تحصر قضيتها في الناطق القانوني والشرعي بل جعلت من المسألة قضية سياسية وفي المؤتمر الصحفي المشترك لاحظ مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية دولة عظمي أخذت تستدر عطف الفرنسيين الذين في مقابل مصالحهم لا يلتفون لأي قضية انسانية.. بالتأكيد نسيت المناضلة أو تناست أن تطالب كوشنير بالكف عن اختطاف منظمتهم للاطفال وبيعهم في سوق النخاسة!!. نقلاً عن صحيفة الرائد السودانية 1/12/2009م