تسلمت الوساطة المشتركة بالدوحة أمس مشروع وثيقة سلام دارفور الذي اعدته لجنة الصياغة التي تم تشكيلها من أطراف التفاوض لهذا الغرض وتحتوي الوثيقة علي اساس اتفاقيات لهذا السلام التي وقعت في الدوحة ومن بينها الاتفاق الاطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وبالاضافة الي اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة وتوصيات مؤتمر المجتمع المدني, فيما حددت الوساطة التاسع وعشرين من الشهر الحالي موعد لاستئناف المفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة التي من المتوقع ان يصل رئيسها التجاني السيسي الدوحة خلال ايام, ويحسب بيان اصدرته الوساطة تلقت (الاخبار) نسخة منه أن هناك جولة اخيرة للمفاوضات بين الحكومة والحركات وومثلي المجتمع المدني للتوافق علي وثيقة السلام التي سيتم طرحها ودعا البيان جميع الحركات المسلحة بالانضمام الي المفاوضات الجارية والمشاركة فيها بصفة فعالة وتقديم التنازلات الضرورية وايجاد البيئة المواتية لاعادة الثقة وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية حتي يتم تسوية هذه المسألة تسوية شاملة وعادلة تلبي المطالبات المشروعة لأهل دارفور طالبت الوساطة الحكومة وحركة العدل والمساواة بالالتزام بتنفيذ الاتفاق الطارئ الموقع بينهما. ومن جانبها رحبت حركة التحرير والعدالة بالوثيقة واعتبرتها موضوعية وستساهم في عملية الحل لقضية دارفور وقال الناطق الرسمي باسم الحركة عبد الله مرسال ان حركته طالبت الوسيط المشترك جبريل باسولي بضرورة الضغط علي الحكومة من اجل اطلاق 11 من منسوبي الحركة في نيالا مشيرا الي ان باسولي وعد بمناقشة هذه المسألة مع الحكومة مشيرا الي رؤية أعدتها حركته بشأن المفاوضات القادمة. نقلا عن صحيفة الاخبار السودانية 21/9/2010م