طالب ملتقى الإدارات الأهلية السودانية بالتوجه نحو جنوب السودان لإقامة ملتقيات لدعم وحدة السودان والتبصير بمآلات الانفصال. وأمَّن الملتقى على دور الإدارات الأهلية في دعم وحدة السودان ، وحذر من انتقال عدوى الانقسام إلى الدول الأفريقية ، التي قال إن الغرب يسعى تأجيجه لاستغلال موارده في حالة الانفصال. ونادت الندوة بإنزال قيم الوحدة في كل المناطق ، مع ضرورة العمل بجنوب السودان ، مطالبين بلعب دور اكبر في التعبئة والتنوير بأهمية الوحدة ومخاطر الانفصال ، داعيين الحكومة إلى تهيئة المناخ للإدارة الأهلية للاطلاع بدورها في هذه المرحلة المفصلية. وأكد نائب رئيس الهيئة الشعبية للوحدة د. تابيتا بطرس خلال مخاطبتها الندوة السياسية التي نظمها ملتقى الإدارات الأهلية بالتعاون مع الاتحاد العام للطلاب السودانيين، حول دور الإدارة الأهلية في تحقيق الوحدة الوطنية بحضور السلاطين والعُمد والأمراء والشراتي ، أكدت على دور الإدارات الأهلية في دعم الوحدة، ودعت لإشراك كافة السلاطين والعُمد والنظار في مثل هذه الملتقيات. ونبّه مستشار والي النيل الأبيض مايكل روت إلى واقع وخيم للأوضاع بجنوب السودان لو اختار الانفصال ، وطالب بإقامة مثل هذه الملتقيات بجنوب السودان. وأمَّن ممثل الاتحاد إستيفن رياك ، على الإدارة الأهلية في الحفاظ على وحدة السودان ، وقال إن ما تتعرض له السودان من مكايد ومخططات أجنبية يهدف إلى تفتيت نسيجه الاجتماعي ، واعتبر رئيس الملتقى موسى إسماعيل أن اعتصام السودانيين من المسلمين والمسيحيين أساس الحفاظ على الهوية السودانية.