قال مستشار الرئيس السوداني لشئون الأمن القومي الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش ان زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري للسودان تأتي في إطار تأكيد الجهود الأمريكية في معالجة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وأشار قوش في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه دار خلال اللقاء نقاش مستفيض حول الوعود الأمريكية الخاصة برفع العقوبات عن السودان وأضاف " قلنا له إن الشعب السوداني يئس من الوعود الأمريكية التي تكررت مراراً ولم يحدث شيء على الواقع". وقال مستشار الرئيس السوداني ان المسئول الأمريكي إلتزم في تأكيدات قاطعة بأن هذه الوعود سترى النور بعد إجراء الإستفتاء بجنوب السودان. من جانبه قال البروفيسور بكري عثمان سعيد رئيس دائرة السياسات بمستشاريه الأمن القومي السوداني ان زيارة السيناتور كيري للسودان تعكس إهتمام الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما تبقي من اتفاق السلام خاصة فيما يتصل بحل القضايا العالقة لاسيما قضية أبيي ، مشيراً إلي أن اللقاء تطرق للحوار بين الشريكين في أديس أبابا حول منطقة أبيي ، وان زيارته جاءت أيضاً لحث الطرفين على إبداء أكبر قدر من المرونة والإستعداد لحل هذه القضية والإسراع في حل القضايا الأخرى بالإضافة إلى التأكيد على قيام الإستفتاء في موعده وإحترام نتائجه. وعلي صعيد متصل بحث نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري مجمل التطورات السياسية بالسودان والإستعدادات الجارية لإجراء الإستفتاء بجنوب السودان وتنفيذ ما تبقي من بنود اتفاقية السلام الشامل بجانب جهود الحكومة في إحلال التسوية الشاملة في دارفور