اتهم القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان الدكتور، رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، بالتجسس على الحركة الشعبية لصالح المؤتمر الوطني. وتقدم عرمان بخطاب موجه إلى رئيس الحركة الفريق سلفا كير ميارديت بتاريخ 03 أكتوبر 0102م يشكو فيه د. مشار. وقال إن الرفيق تجاوزه من خلال تصويره لقطاع الشمال باعتباره هدفاً للاختراق من قبل جهاز أمن المؤتمر الوطني على حسب وصفه. وواصل اتهاماته لمشار بخلق الخلافات بين الرفاق، مؤكداً أن الشائعات والنزاعات التي تحدث بالحركة مصدرها من داخل الحركة نفسها. وفي سياق ذي صلة تواصلت اتهامات قيادات الحركة لبعضهم البعض، حيث ذكر جيمس واني إيقا في خطاب وجهه إلى سلفا كير ما مفاده بأن هنالك اتهامات لباقان بإلغاء أجندة اجتماع مجلس التحرير الرئيسية دون إخطار أو علم أي شخص حتى رئيس الحركة نفسه. وأوضح إيقا في خطابه أن مجلس التحرير لن يتطرق إلى قضايا يجب أن تناقش بسرية تامة. وقال إن الخطر الأكبر لا يأتي من الوطني، ويجب أن نعلم أن الخطر الأكبر يأتي من قبل الذين يرون أن استقلال جنوب السودان تحطيم لمصالحهم، في إشارة منه إلى شماليي الحركة. وطالب إيقا في خطابه بأن يكون نقاش موضوع دارفور ومستقبل عضوية قطاع الشمال بعد الانفصال من أهم الأجندة. وتقدم إيقا في خطاب له بعقد اجتماع المكتب السياسي خلفاً للمكتب الذي تمت إقالته دون علمه، واقترح أن يناقش الاجتماع قضية الاستفتاء واستراتيجية الحركة في الخيارات حال عدم قيام الاستفتاء تقرير لجنة ما بعد الاستفتاء. وفي ذات الإطار كتب باقان أموم في العاشر من أكتوبر 0102م إلى سلفا كير يخبره بقرار عدم مناقشة الأجندة السرية والحقيقية، بعد نقاشه مع نائب الأمين العام لقطاع الشمال ووزير التعاون الإقليمي ووزير الجيش، الذين اتفقوا معه على المخاطر المترتبة على مناقشة مثل هذه الأسباب، كما اتهم باقان في خطابه إلى سلفا كير، مشار بالاتصال بأبناء دارفور، الذي اعتبره تجاوزاً للمؤسسية وتأسيساً لعمل استخباري. وطالت الاتهامات بالتجسس لصالح المؤتمر الوطني عدداً من أعضاء قطاع الشمال والتجمع في الأيام الأخيرة. نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 31/10/2010م