من قبل شهد قطاع الشمال للحركة الشعبية توترات سياسية كثيرة جداً وتضررت بانسلاخ بعض القيادات السياسية التابعة لمكتب التحرير والانضمام للتغير الديمقراطي بما يقدر عددهم بحوالي 91( قيادي سياسي) بجانب قيادات عسكرية ولاشك أن قطاع الشمال تواجهه العديد من التوترات والتعقيدات السياسية التي يمكن أن تتسبب في انفراط القطاع وتكوين حزب سياسي قائم بذاته هناك صعوبات تموج بقطاع الشمال إلى الهاوية والتشرذم والشتات منذ قيام الانتخابات الماضية التي أوضحت أن هناك قيادات داخل القطاع تمارس الغموض السياسي خاصة في صنع القرارات لكن بعد الاستفتاء كيف يصبح مصير القطاع والقيادات السياسية بما انه قطاع كبير بالتالي. في هذا الأيام القطاع في محاولات جاهده لوضع اجتماعات مع بعض القيادات في قطاع الشمال لكن ليس هو الحل بل في الشفافية والوضوح . لأن قطاع الشمال يعتبر واحداً من أكبر القطاعات للحركة الشعبية وأكثرهم تنظيماً لكن عدم الشفافية في الفترة الأخيرة جعلت القطاع يشهد بعض الانشقاقات السياسية العسكرية خاصة فيما يخص بمكتب التحرير بجانب التوترات في صفوفه السياسية . بالتالي هناك بعض التصريحات السياسية من قبل القيادات في قطاع الشمال. إن الحركة الشعبية قد جهلة القطاع من منذ قيام الانتخابات بالتالي يعتبر قطاع مهمش على حد قول بعض من قياداته لكن القطاع يعتبر مهدداً بالفشل سواء بعد الاستفتاء وبدأ هذا واضح من تصريحات القيادات العليا أو كما جاء على لسان رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت أن علي الشماليين في الحركة الشعبية الالتزام والبقاء تحت لواء الحركة الشعبية إما الخروج ولقطاع الشمال بقيادة عرمان كذلك الاختيار . لكن جاء لدي الرأي العام تصريح بأن هناك مجموعة من قيادات قطاع الشمال بالحركة الشعبية أخطرت مسجل الأحزاب السياسية نيتها تسجيل حزب باسم الحركة الشعبية ( المهمشين) وأبلغ مصدر مطلع صحيفة الرأي العام على حد قولها في العدد (4702) أن المجموعة رأت أن الحركة الشعبية أهملت القطاع منذ قيام الانتخابات الماضية . فضلاً عن التوجيه الانفصالي لقيادات الحركة الشعبية . وأضاف المصدر أن انفصال الجنوب بات أمراً واقعاً من الضروري أن يفكر قطاع الشمال في الاندماج أو تشكل حزباً جديداً.من جانب آخر في تصعيد جديد للأوضاع بالحركة الشعبية (قطاع الشمال) أصدر رئيس القطاع ياسر سعد عرمان قرارات قضت بإعفاء عدد مقدر من قيادات القطاع من مناصبهم مثلاً وليد حامد من سكرتارية المنظمات الفئوية ونقله إلى الإدارة إلى جانب إعفاء كل من ياسر جعفر سنهوري ورمضان محمد عبدالله من مواقعهم بالقطاع . وأكدت مصادر (للرائد مقربة من نائب الأمين العام للحركة الشعبية أن الإعفاء شمل أسماء أخرى بارزة في مقدمتهم علوية كبيدة وأبولو ابويل وكيجي رملي وسلوى آدم بنية واشتمل القرار على تعيينات قضت بتكليف ملونق اجانق لسكرتارية المنظمات الفئوية وتعين بطرس كوال سكرتيراً كما أشتمل التعيين حسب مصادر الرائد أحمد عيسي وزين الدين أدروب وبحسب المصادر بمكاتب الحركة الشعبية بولاية الخرطوم في إطار المكتب السياسي قدم خلالها الدوافع والأسباب التي أدت لإصدار القرارات وهو الاجتماع الذي انفض بعد توترات أدت لاشتباكات بالأيدي بين محتجين ضد القرارات ومؤيدين للمكلفين الجدد وبحسب متابعات الرائد فإن الأيام تشهد أجماعات أخر للمكتب السياسي لبحث الأزمة . هناك تعديلات وتغيرات جوهرية في قطاع الشمال لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة . من جانب آخر قامت الرائد باتصال بواحد من قيادات قطاع الشمال للحركة الشعبية وسؤاله عن انفراد القطاع بتكوين حزب سياسي قبل قيام الاستفتاء وقد قال الأستاذ رمضان القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال: إنه هناك ليس اتجاه بتكوين حزب سياسي في قطاع الشمال هذا يعتبر حديثاً غير صحيح بل تعتبر أمنيات بعض الذين لا يريدون الاستقرار للقطاع .يرى رمضان أن قطاع الشمال الآن في حالة استقرار كامل لكن أن هنالك بعض الانتهازيين الذين يعملون على تشويه سمعة القطاع لكن أن قطاع الشمال يعتبر موجوداً مهام كان رأي هؤلاء الذين يريدون ذلك . على الرغم من محاولات قطاع الشمال أن يبدو متماسكاً إلا أن الانهيارات بدت واضحة وتصدعاته وخصوصاً بخروج قيادته في حوارات مطولة عن موت حلم السودان الجديد وبدا واضحاً أن فئة قليلة منهم ستلحق بمركب الحركة في فترتها القادمة. نقلا عن صحيفة الرائد السوانية 7/11/2010م