وزارة الخارجية إدارة الإعلام والعلاقات العامة مكتب الناطق الرسمي الموضوع: بيان حول الاعتداء على قوات يوناميد بدارفور تشير وزارة الخارجية إلى بيانها الصادر بتاريخ 6/12/2009م حول حادثة الاعتداء المؤسفة على قوات بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور (يوناميد) والتي راح ضحيتها خمسة من الجنود الروانديين العاملين في البعثة، وتود توضيح التفاصيل التالية حول الحادث الآثم. 1. إنه في يوم 4/12/2009م قامت مجموعة مسلحة تتكون من ستة أفراد بالهجوم على دورية تتبع لقوات يوناميد في منطقة سرف عمرة وقد أدى الهجوم إلى مقتل فردين وإصابة ثلاثة أفراد آخرين توفى أحدهم لاحقاً وكان جميع أفراد القتلى والمصابين من القوات الرواندية. 2. وبتاريخ 5/12/2009م قامت مجموعة مسلحة بالهجوم على دورية تتبع لقوات يوناميد في معسكر النازحين غربي شنقل طوباي وأدى الحادث لمقتل فردين وجرح آخر جميعهم من القوات الرواندية ثم قام الجناة باختطاف العربة التي كان يستغلها أفراد القوة واتجهوا بها شمال شرق شنقل طوباي. 3. مباشرة بعد الحادث قامت القوات المسلحة بمتابعة الجناة في منطقة سرف عمرة وتمكنت من إلقاء القبض على اثنين منهم داخل هذه المنطقة. 4. كما تحركت قوة مشتركة من القوات المسلحة وقوات يوناميد إلى منطقة شنقل طوباي وقامت بمطاردة الجناة وقد تم العثور على العربة المختطفة معطلة في قرية لينا شمال شرق شنقل طوباي بحوالي (13) كلم. 5. بعدها تحركت قوة أخرى من القوات المسلحة لمطاردة المهاجمين وتمكنت القوة من إلقاء القبض على ثلاثة أفراد في المنطقة، ولا زالت تواصل بحثها عن آخرين يعتقد أنهم شاركوا في التخطيط لهذه العملية. إن حكومة السودان لتدين بأقوى العبارات هذا الحادث المؤسف وتعتبره عملاً إجرامياً ونشاطاً إرهابياً قصد منه مدبروه الإيحاء للرأي العام العالمي بأن الأوضاع الأمنية في دارفور لم تزل مضطربة بعد أن أكد مسئولون دوليون انتهاء حالة الحرب في الإقليم. وإذ تدين حكومة السودان هذا الحادث الإجرامي تؤكد التزامها التام بحماية أعضاء البعثة المشتركة وتوفير البيئة الملائمة لها حتى تؤدي مهمتها على أكمل وجه، كما تؤكد حرصها على مواصلة الجهود للقبض على كل الذين شاركوا في هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة. كذلك تتقدم حكومة السودان بصادق تعازيها وخالص مواساتها لحكومة رواندا والشعب الرواندي وأسر الضحايا وللبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة بدارفور (يوناميد).