اعتذرت مفوضية استفتاء جنوب السودان عن عدم مشاركة رئيسها محمد إبراهيم خليل ونائبه في قمة الإيجاد الاستثنائية المرتقب عقدها اليوم في العاصمة الإثيوبية. وذلك بسبب الضغوط الناجمة عن عمليات التسجيل لاستفتاء تقرير المصير المستمر في ولايات السودان. وأوضح السفير محمد عثمان النجومي الأمين العام للمفوضية أن كافة قضايا المفوضية قد تم طرحها علي كل الرؤساء الأفارقة الذين زاروا المفوضية مؤخرا. ويشارك في القمة الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونائبه الأول سلفا كير ميارديت وثابوأمبيكي رئيس لجنة حكماء أفريقيا. ومن المقرر أن تناقش القمة تطورات الأوضاع في السودان وتنفيذ اتفاق السلام الشامل والقضايا الخلافية بين شريكي الحكم حول ماتبقي من بنود الاتفاق, وتطورات الأوضاع في الصومال. وكان قد عقد أمس اجتماع وزاري لدول الايجاد بأديس ابابا, ورأس كمال حسن علي وزير الدولة بوزارة الخارجية وفد السودان فيه. وفي غضون ذلك, سلم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لمفوضي استفتاء الجنوب مذكرة تتكون من11 نقطة تمثل ملاحظاته حول عملية تسجيل ناخبي استفتاء الجنوب في حين تبادل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان اتهامات بشأن مزاعم من خروقات في عملية تسجيل الناخبين. وأوضح نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية عقب لقاء وفد لحزبه بمفوضية الاستفتاء, أن اهم عقبات عملية تسجيل الناخبين تتمثل في البطء الذي صاحب عملية التسجيل بالمراكز وعدم إلمام العريفين بالجنوبيين, بالإضافة الي مهددات أخري تمارسها الحركة الشعبية ضد المواطنين. المصدر: الاهرام 23/11/2010