أكدت المجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور أن انشقاقات الحركات المسلحة بدارفور بجانب تكالب القيادات على المناصب قد تسبب في إطالة أمد الحرب بدارفور بجانب تعطيلها لفرص الحل الممكنة عبر المفاوضات واصفة المحكمة الجنائية الدولية بأنها أداة سياسية تستعمل للضغط على السودان. وقال رئيس المجموعة سليمان احمد حامد في تصريح صحفي ان الكم الهائل من الحركات المسلحة والتي انشقت من بعضها أثرت سلباً في إمكانية الوصول إلى سلام بدارفور ، مشيراً الي أنه من الصعب توحيد الحركات نسبة لتمسك بعض القيادات بدفة القيادة وعدم إمكانية التنازل عنها بجانب تطلع تلك القيادات إلى مناصب عليا في حالة الوصول إلى سلام مع الحكومة السودانية. وأشار حامد الي ان المحكمة الجنائية الدولية تنشط من وقت لأخر للضغط على السودان مؤكداً دعم جهات عديدة (لم يسمها) للمحكمة بجانب الترويج عبر الإعلام لكافة خطواتها وقال ان الأشخاص الذين وصلوا إلى المحكمة في وقت سابق مشكوك في تهمهم وشهادتهم والدليل على ذلك أنهم لم يحبسوا من طرف المحكمة.