أكد رئيس مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي أمادو أندياى، تضامنه مع السودان ، مشيرا إلى رفض الدول الإفريقية قرارات ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ، باعتبارها تتعامل بمبدأ ازدواجية المعايير. وقال أندياى -خلال زيارته والوفد المرافق له إلى مدينة الفاشر ولقائه مع والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ، قال ان العدالة الدولية يجب أن تكون عدالة وليست انتقاما ، وأن الدول الإفريقية اتخذت قرارا بألا تضع أبناءها في أيدى الغرباء. وأشار أندياي الي أن الزيارة تجىء بغرض الإطلاع على الأوضاع بصورة مباشرة ، مؤكدا تضامن الشعوب الإفريقية مع السودان ودارفور ، وأن المجلس كان وما زال يتابع عن كثب ما يجرى في دارفور خاصة من الناحيتين الأمنية والقضائية ، مبدياً قلق المجلس تجاه استفتاء جنوب السودان ، وأعرب عن أمله في أن يجرى الاستفتاء في جو من الطمأنينة والنزاهة والحيدة والحرية.