جدد الرئيس السوداني المشير عمر البشير سعي الدولة الجاد لإحلال السلام بإقليم دارفور غربي السودان ، مشيرا الي ان السودان يمر الآن بتحولات هامة من اجل الاستقرار والنماء بعد توقيع اتفاقية السلام الشاملة. وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته الاجتماع الوزاري لدول الخط الحديدي داكار- بورتسودان ان السودان يمثل جسر التواصل بين العرب والأفارقة ، مشيراً الي ان فكرة ربط السودان بالدول الأفريقية عبر السكة الحديد والتي جاءت وفقا لقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماعها بمكة المكرمة ، وان مؤتمر داكار يؤكد ان السودان سيكون الرابط بين البلدان الإفريقية والإسلامية ويساهم في تسهيل الحركة الاقتصادية و التجارية ، كما أشار الي ان نجاح هذا المشروع يساعد في الاستقرار ودفع عملية التنمية المتكاملة . وأعلن الرئيس السوداني عن استضافة الخرطوم للأمانة العامة لدراسة وإجراءات تنفيذ المشروع وعبر عن سعادته لاستضافة السودان لهذا الاجتماع مشيدا بالدور الفاعل لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وعلي صعيد آخر أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير ان التمرد في اليمن والتحرشات علي الحدود السعودية اليمنية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة . وشدد الرئيس السوداني خلال لقاءه وزير الخارجية الإيراني علي ضرورة احتواء التوتر الذي يجري في اليمن ، وأضاف " ان امن واستقرار اليمن ينبغي ان يكون همنا جميعاً " ، مؤكدا وقوف السودان بشدة مع الحكومة والشعب في اليمن ، مشيراً الي ان أي توتر في أي دولة من دول المنطقة يؤثر علي مجمل الأوضاع في المنطقة . وأكد البشير رفض السودان المساس بأمن المملكة العربية السعودية موضحا ان جميع دول المنطقة بما فيها إيران عليها ان تتعاون في بسط الاستقرار في المنطقة. من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني مشوهر متكي وقوف بلاده مع السودان في كافة المحافل الإقليمية و الدولية مشيرا الي رفض السودان لاتهامات المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني المشير عمر البشير.