اكد رئيس البرلمان السوداني احمد ابراهيم الطاهر ان موقف الحكومة السودانية من استمرار محادثات الدوحة لم يكن انسحابا ، مشيراً الي ان الموقف كان عبارة عن ايجاد مخرج لدولة قطر التي ظلت لاكثر من سنتين تستضيف في فنادقها الفخمة حركات دارفور بتكلفة عالية جداً. وحول موقف المؤتمر الشعبي من دعوة تكوين حكومة القاعدة العريضة قال الطاهر " لكل حزب الحرية الكاملة في ان يشترك او لا يشترك او يرفض ونحن لا نجبر احداً ليدخل الحكومة السودانية ، وقال أن هذا العرض قدم من قبل حتي في تشكيل هذه الحكومة الحاضرة لكل الاحزاب السياسية وهنالك من استجاب واشتركوا وهنالك من تردد وفاته القطار. وقال الطاهر "هذا هو نهج المؤتمر الوطني يحاول ان يشرك كل القوى السياسية حتي وان كان قد فاز بهذه الاغلبية الكبيرة في الانتخابات ويريد ان يستصحب معه القوى السياسية لعبور هذه المرحلة وحول طريقة مشاركة القوي السياسية في حكومة القاعدة العريضة قال الطاهر "سنستمع الي آراء القوى السياسية في المشاركة لأن الرأي سيكون من جانبين المؤتمر الوطني والقوى السياسية".