التقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس بمكتبه بالبيت الأبيض بوزير الخارجية الصيني يانغ جيش وحضرت اللقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيليري كلنتون. هذا وبحث أوباما مع الوزير الصيني عدة مسائل ذات الاهتمام المشترك من ضمنها الاستفتاء لحق تقرير المصير لجنوب السودان. هذا وكان وزير الخارجية الصيني قد عقد لقاء مع نظيرته الأمريكية أعقبه مؤتمر صحفي، كما ناقش الوزير يانغ مع مستشاري الرئيس أوباما ذات المسائل قبل اجتماعه بالرئيس اوباما. هذا وتأتي زيارة وزير الخارجية الصيني يانغ لترتيب زيارة الرئيس الصيني هوجين تاو إلى أمريكا في التاسع عشر من شهر يناير الجاري والتي سيكون السودان من ضمن أجندة الرئيس في المباحثات المشتركة بينهما. في سياق ذي صلة سيغادر وزير الدفاع الأمريكي روبرت فيتش إلى الصين الأسبوع القادم. وفي سياق منفصل قال السفير السوداني سليمان عبد التواب لدي العاصمة الإيرانية طهران في مقابلة مع إحدى الفضائيات الإيرانية أن من المحتمل أن يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) من زيادة العنف في السودان، وأضاف عبد التواب بان احد المسؤولين في جهاز الموساد أشار في تقريره على أن سبع دول تعتبر (تهديدا حقيقياً) لإسرائيل اثنان منها السودان وإيران. في ذات السياق أن إسرائيل تري بان السودان لها لأنها دولة إسلامية ومشهورة جداً في أفريقا. وأضاف السودان مثل الجسر بين الأفارقة والعرب والمسلمين لذلك فان إسرائيل وأمريكا تريد السيطرة على الحكومة السودانية عبر إعلان الحظر عليها. وأضاف السفير عبد التواب أن السودان ثاني دولة تحقق نموا اقتصاديا بعد الصين، وان السودان يتم وضع الحظر عليه لوضعه الجغرافي الهام والدور الأساسي الذي يلعبه في إفريقيا والعالم اجمع. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 6/1/2011م