اكد المؤتمر الوطنى السوداني أن الحوار الذى شرع فيه مع القوى السياسية انطلاقا من لقاء الرئيس السوداني رئيس الحزب المشير عمر البشير برئيس حزب الامة القومي الصادق المهدى سيستمر ليشمل كل الاحزاب الوطنية دون استثناء. وكشف عضو المكتب القيادى نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم د.محمد مندور المهدى عن لقاء وشيك بين اللجان المختصة بالحزب والحزب الاتحادى الديموقراطى بزعامة الميرغنى ، كما اشار الى لقاءات تجرى الآن بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حول القضايا المترتبة على الانفصال بعد الاعلان عنه. واوضح د.مندور الي ان اللقاءات التى ستشمل المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعى السودانى تهدف لايجاد توافق حول ثوابت المرحلة القادمة بجانب التفاكر حول طرح الرئيس السوداني الأخير فيما يتعلق بالحكومة السودانية ذات القاعدة العريضة واسعة التمثيل الى ذلك فند المؤتمر الوطنى ما وصفه بالحديث المتصاعد هذه الايام حول اعطاء بعض الولايات حكما ذاتياً. واعتبر د.مندور ان مايثار فى هذا الأمر محاولة لتشويش الامور والفهم ، وقال "لا أرى ان هناك فرقا بين مايدعون له وبين الحكم الفدرالى القائم الذى منح الولايات سلطات وصلاحيات واسعة فيما اقتصر دور الحكومة المركزية على قضايا حفظ الامن والسيادة والعلاقات الخارجية".