- مكاتب الأممالمتحدة التي تعمل مفضوحة ضد البلاد .. وعراك الدينكا ضد القبائل الجنوبية.. ومسرح الماسونية المزدحم.. وصناعة المعركة القادمة في أبيي و.. المعركة الآن في شمال دارفور.. ومعركة مخابرات الخرطوم و.. و... و.. - ومساء الثلاثاء لما كانت الحركة الشعبية ..في الخرطوم تعقد لقاء سرياً.. كانت بعض قيادات الأممالمتحدة هناك .. ومكتب معين في أركويت كانت العربات الشديدة الفخامة تزدحم أمامه.. عربات قادة الحركة الشعبية .. وعربات الأممالمتحدة .. ومنها العربة الرائعة .. برقم 02999.. والأخرى الباذخة برقم 03000 .. والثالثة الفاتنة برقم 1720 ثم لاندكروزر برقم [خ أ 25459] ثم اخرى برقم 583- ثم الكريسيدا الرائعة بالرقم [خ3-27914ِ ثم .. ثم..!! - ولقاء وآخر في مغيب اليوم ذاته في موقع قريب من السفارة الهندية حيث تزدحم ثلاثون عربة.. عدد ضخم منها يحمل أرقام الأممالمتحدة المعروفة . - الحركة الشعبية تتجارى في ذعر.. والانفصال يقترب . - ورجل يحصل على تذكرته للطائرة من جوبا إلى الخرطوم بخطاب يصدر من قيادة مدير الاستخبارات العسكرية في الرابع من يوليو قبل عامين.. بتوقع اللواء [ملوال ماجوك] والرجل يتخذ مهنة صغيرة في الخرطوم شرق. - والرجل من يومها يمارس عمله جيدا.. وان كان الخطاب المرفق والصادر من إدارة الاستخبارات يأمر بمبلغ [مائة مليون] جنيه..لتأثيث مكتب الرجل . - والرجل كان هناك . - والنهار الأسبق.. نهار الاثنين وفي شمال دارفور كان شئ يحدث. - والقوات المسلحة تسرب عمداً للصحافة خبر إرسال ثلاث كتائب من القوات الخاصة. - والمتحرك القتالي الذي ينطلق من الفاشر إلى [تابت] كان يعلم انه محشو بعيون خليل إبراهيم. - والقيادة تقرر [الاستفادة] من شبكة مخابرات خليل ومناوي داخل صفوفها وتقوم بتنفيذ مخطط يحول قوات التمرد إلى كومة من الفوضى المتخبطة . - وقوات التمرد تعد كمينا خانقاَ للمتحرك القتالي لتجد أنها بهذا قد سقطت في كمين لا يخطر بالبال . - وما حملته الصحف جزء صغير مما حدث . - والأسبوع الأسبق كنا نحدث هنا عن أن [ضحية] و[عربي] من قادة التمرد ينطلقون من جوبا بشاحنات من الأسلحة الحديثة. الحركة الشعبية تمد بها التمرد.. - والأسلحة حديثة وخليل ومناوي.. الذي يذهب باكياً إلى خليل إبراهيم ..كلاهما كان يجعل من الأسلحة الحديثة هذه مفاجأة رائعة للقوات المسلحة ..ليفاجأ هو بأن [شيئاً جديداً] يدير قوات الخرطوم المسلحة. - وعناصر شبكة خليل داخل قواتنا المسلحة لن يجرؤ واحد منهم / بعد معركة تابت/ على لقاء خليل – لأنهم يعرفون ما ينتظرهم . - لكن . [2] - عناصر الأممالمتحدة التي تقم بتلميع قوات التمرد تجعل الصحف في الخرطوم تبتلع خبراً يقول : [قوات التمرد تفرج عن ثلاثين أسيرا للقوات المسلحة] . - بينما حقيقة الخبر هي أن الحركة الشعبية تفرج عن ثلاثين أسيرا من القوات المسلحة من الجنوبيين فقط.. في إشارة للتحالف العنصري الجديد بين خليل والجيش الشعبي للجنوب. - والحديث السري جداً الآن بين حركة خليل وقوات سلفاكير هو حديث يطلب من جوبا دعم قوات سليمان طمبل – التي تتبع لخليل – في منطقة تمساحة- وأخرى في بحر الغزال. - وكل شئ يطل بوجهه في نهار الثلاثاء الغريب.. ومن الوجوه كان الحديث الأمريكي المتجدد عن[جنسية شمالية للجنوبيين]. - وبعد هيلدا جونسون.. التي تجدد طلبها للخرطوم إعطاء الجنسية السودانية للجنوبيين.. وبعد طلب مندوبة الاتحاد الأوروبي إعطاء الجنسية السودانية للجنوبيين وبعد طلب جون كيري إعطاء الجنسية السودانية للجنوبيين.. وبعد .. وبعد.. كان حديث جهة أوروبية جديدة يعود ليطلب من الخرطوم منح الجنسية السودانية للجنوبيين..والأغنية المهمة ما يعيدها الآن للمسرح هو وفد الحركة الشعبية الذي يطلب من الخرطوم الجنسية السودانية مقابل تنازلنا عن أبيي وعن حجز البترول . - والبشير يجيب بدبلوماسية ونافع يقول بجلافة: جنسيتنا مش للبيع . - والخرطوم = في لغة دبلوماسية ممتازة تجيب على التهديد البترولي بإعلان الشروع في آبار بترول عطبرة و الجزيرة أمس الأول . - والخرطوم = في دبلوماسية تخاطب أوروبا- تجعل أهل القانون يطلقون الحديث القانوني عن الجنسية وقانونها . - ومحادثات الخرطوم مع المندوبين البيض تقول بانجليزية فصيحة أن القانون الدولي ينص على أن [الجنسية بالتجنيس لا تمنح للمجموعات.. بل هي شئ يمنح لكل شخص منفرداً.. وتحت شروط تقرأها كل دولة تحت مصابيح أمنها السياسي والاقتصادي والعسكري....] - وان حيثيات القانون هذا في العالم تنظر إلى [ما يمكن أن يحدث إذا نشب نزاع بين الدولة المانحة هذه وبين دولة المواطن الذي حصل على جنسية هنا بالتجنيس] . - والشواهد في التاريخ القريب تعطي صورة رهيبة وهي ترسم كيف تحول من حصلوا على جنسية دولة أخرى بالتجنس إلى شبكة للاستخبارات والتخريب. [3] - وحديثنا عن النجاح الرائع في تحويل الذرة إلى بديل للقمح يجعل الدكتور فيصل عوض من الهيئة العربية للاستثمار الزراعي يحدثنا بمشاعر متناقضة. - الرجل يرسل خالص التهنئة بهذا الاكتشاف .. ثم هو يرسل حزنه العميق على تجاهله لأنه كما يقول [صاحب الدكتوراه في هذا الشأن وأول من طرق البحث هذا عام 2006] . - والرجل كما يقول إنما كان يبحث عن كسر الدائرة المفزعة التي ظلت ترسل المزارعين للسجون. ودائرة استيراد لا ينقطع للقمح ودائرة بيع الذرة بأسعار تافهة والدكتور محمد عثمان – احد مجموعة الاكتشاف الجديد – حين ننقل إليه احتجاج الدكتور فيصل ينفي التقاطع بين الخطة الاقتصادية التي كانت هدفا لبحث دكتور فيصل والخطة البحثية التي أنتجت الاكتشاف الجديد ..و لعلنا نفشل في نقل حديثه فهو لم يقل أكثر من كلمات قليلة. ولأهل البحوث [رطانة] لا نعرفها.. لكن ما نعرفه هو أن اكتشافاً [سودانياُ] رائعاً يتم الآن .. وله معقبات عالمية وداخلية. - كان هذا بعض نهار الثلاثاء .