السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التبرج في شوارع الخرطوم

عرف مجتمعنا السوداني منذ أمد بعيد بعاداته وتقاليده السمحاء التي هي أقرب إلى ديننا الإسلامي،والتي تميزه عن غيره من الشعوب الأخرى،فقد صارت هذه هي السمة المميزة التي تفصلنا، ولكن في السنوات الأخيرة طفت على السطح ظاهرة لطخّت شارعنا العام وجعلته(متسّخاً)في مظهره(العام)وهي ظاهرة تبرج الكثير من الفتيات.
فلقد ظهرن في تبرج مشين، وحركات خليعة، كاسيات عاريات، مائلات مميلات.. قد خلعن ثوب الحياء.. ونزعن رداء الطهر والعفاف.. وتجردن من كل خصلة وفضيلة، هذه الظاهرة أردنا الوقوف على أسبابها وآثارها التي إن لم نتداركها فإن الله تعالى سيعمنا بعذاب (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).!!
هل من معتبر؟
أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة، فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية: أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه..!
التبرج سنة إبليسية
التبرج هو إظهار الزينة التي يجب سترها لغير المحارم، كما أن التبرج يطلق أيضا على مشية المرأة بتكسر بين الرجال، وكل إظهار لما يجب إخفاؤه من العورة أو الزينة فهو من التبرج المحرم، وقصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عَدُوِّ الله إبليسَ على كشف السوءات، وهتك الأستار، وإشاعة الفاحشة،وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له قال الله عز وجل: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا). فإبليس هو مؤسس لدعوة التبرج والتكشف وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة وهو إمام كُلِّ مَن أطاعه في معصية الرحمن خاصة هؤلاء المتبرجات اللائي يؤذين المسلمين وَيَفْتِنَّ شبابهم، قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركتُ بعدي فتنةً هي أَضَرُّ على الرجال من النساء )(متفق عليه)، كما إن التبرج تهتك وفضيحة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أَيُّما امرأةٍ وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت سِتْرَ ما بينها وبين الله عز وجل ). فالتكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور.
التبرج بين الخرطوم والقاهرة!
تعتبر بلادنا من أكثر البلاد المحافظة على عاداتها وتقاليدها من أي شائبة، بالرغم من ظهور ظاهرة موجة التبرج التي إجتاحت شارعنا منذ سنوات، والتي إذا ما قورنت مع العاصمة المصرية القاهرة نجد أن الفرق شاسعاً وكبيرا، فالقاهرة شارعها يشهد شتى أنواع التبرجً، والشارع السوداني مازال تنتشر به الألبسة المحتشمة من الحجاب والنقاب الذي إنتشر بسرعة فائقة، في الوقت الذي صدر فيه مؤخراً منع إرتداء النقاب بمصر، ورفض السماح بدخول أي طالبة منتقبة للمدينة الجامعية، فيما يعد تصعيدا جديدا للأزمة التي تفجرت مؤخرا بعد طرد عدد من الطلاب والطالبات من المدينة الجامعية بينهم منتقبات. إذاً فإن المقارنة معدومة بينهما تماماً..!!
معاذ أبوبكر بابكر- خريج
الحمدلله أننا مازلنا برغم ظهور التبرج بشوارعنا محافظين على عاداتنا التي هي أقرب للإسلام.
السيد جبارة عبدالقادر- معلم
أي مجتمع لايخلو من وجود هذه الظاهرة به.لكن يبقى الأهم هو تطبيق الدين في حياتنا الذي غفل عنه كثير من الفتيات اليوم،لذلك خرجوا الشارع بهذه الكيفية!!
حسن الضو حسن- طبيب
الحمدلله أننا مازلنا بخير ولم نصل إلى مرحلة شوارع القاهرة، هذا إذاما مازادت ظاهرة التبرج وتطورت، لكن المشكلة أن شارعنا يتفاقم مظهره يوماً بعد يوم وأخشى أن نتفوق على القاهرة في المستقبل..!!
من أسباب التبرج
أسباب كثيرة ينتج عنها تبرج المرأة فمنها:
قلة الوازع الديني
هناك آفة خطرة بدأت تنخر في مجتمعنا المسلم الطاهر وقد بدت آثارها ظاهرة للعيان منذ فترة ليست بالقصيرة وأخذت ؛تلك الآفة التي ينتج عنها مصائب عظيمة هي الجهل بالدين، وهذه الآفة الخطرة نجدها بين الكثير من الناس،خاصة وسط الفتيات من الشباب،حيث يجهلن الكثير منهن أمور الدين وأحكامه في الوقت الذي يغيب فيه أيضاً الوازع الديني من الأسرة.!
هشام عبدالرحمن عباس - إمام مسجد
قلة الوازع الديني هي السبب الرئيس في ماوصل إليه شارعنا العام اليوم،نسأل الله الهداية..!!
محمد صديق الزين - مواطن
عدم التفقه بالدين خاصة في هذا الزمن الذي إنشغل فيه الكثير من الناس بالدنيا هو سبب هذا التردي الشنيع في التبرج..!!
التخطيط من الأعداء
الصهيونية العالمية والماسونية والتنصير والإلحاد والشيوعية سعوا جميعاً لإفساد أمة الإسلام.. وعلموا أن أسرع وأقصر طريق لذلك هو إفساد المرأة المسلمة، فكان منهم دعاة تحرير المرأة وعشَّاق التغريب الذين تخرجوا على أيد أعداء هذه الأمة بعد أن تشبعوا ونهلوا من الثقافة الغربية مما جعل كل هؤلاء يطمعون في المرأة ليؤثروا فيها ومازالوا إلى اليوم ويسعون خفية أو جهاراً للدعوة إلى التبرج والإختلاط..!!
أسامة محمد كمال - تاجر
بلادنا اليوم إنتشرت بها الكثيرمن العلمانيين الذين يريدون أن تكون المرأة متحررة في كل شئ،ومازالوا يسعون إلى ذلك سواء كان عبر الصحف أو طلاب الجامعات،وغيرهم،فهم لا دين ولا أخلاق لهم..!!
هيثم أحمد صالح - طالب بجامعة النيلين
تسابق المتبرجات في اللبس المحرم، يساعد في تلف الأخلاق ويجعل المرأة كالسلعة المهينة،ويدفع الكثيرمن الشباب إلى الفواحش المحرمة..!!
يحيي سيد أحمد الجاك - مواطن
أكثر ما إستغرب وأتعجب له هو تلك المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها..وإنا لله وإنا إليه راجعون..!!
أين التربية ؟
التربية مسؤولية عظيمة لأنها وظيفة الأنبياء والمرسلين قال الله تعالى:(كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ) ومن هنا تبدو أهمية تحصين أولادنا من الأفكار المنحرفة والهدامة، ولاسيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الانحرافات الفكرية خاصة التي إنتشرت وسط شبابنا بالجامعات، فكثير من الآباء والأزواج والأمهات اليوم غفلوا عن التوجيه والبيان.. فتركوا زوجاتهم وبناتهم يتخيَّرون من الأزياء ما شاؤوا، بل وتركوا التوجيه والبيان للمجتمع ولكل من سولت له نفسه بالتبرج. !!
كوثريوسف عمر أحمد - خريجة
للأسف كثير من الفتيات يعتقدن أن التبرج هوعادة من العادات،وهذا يدل على عدم التربية الصحيحة لهن..!!
جمعة عبدالله آدم - رب أسرة
السبب يرجع إلى التربية.خاصة في ظل وجود سيطرة المرأة على الرجل التي كثرت في زماننا هذ،أو في ظل وجود الخلافات بينهما أما أبناؤهم!!
عثمان البشير طه - رب أسرة
أين هي التربية اليوم؟إلا ما رحم ربي،انظر إلى هذه الشوارع_يابني_انظر إلى هذا العري؟هل نحن في أوربا؟والله المستعان..!!
حسين عبدالحفيظ اسماعيل - طالب بأ مدرمان الإسلامية
تبرج البنات يتوقف على نوع التربية،فالتربية هي الأساس قبل التعليم،فإذا كانت الأسرة لعبت دورها تجاه الفتاة فإنها لم تجدها بهذا اللبس..!!
الفضائيات
آثار هذه القنوات على الأفراد، والمجتمعات، والأمم، من ناحية العقيدة، والأخلاق، والسلوك، والعلاقات الأسرية كثيرة، فمنها الأثر العقدي، فالناظر إلى القنوات الفضائية وما يعرض فيها من خلال نشر الأمور المخالفة للعقيدة الصحيحة، كبث الشبهات، ومحاربة دين الله عز وجل، ونبي الرحمة والهدى محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار صورة الغرب الحية، وما فيها من حياة مادية بحتة، تعرض من خلالها صوراً حية من حياتهم، وكيفية أكلهم وشربهم ولباسهم، ومعيشتهم، وسكنهم، ونومهم، واستيقاظهم، لتتعلق القلوب بمحبتهم ومحبة ما هم عليه، فيضعف عامل الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وتعرض أيضاً الشذوذ، والعري، والجنس، والاغتصاب، والسرقة، والعنف، فتقوم بغرس تلك المشاهد في قلوب المسلمين وخاصة الشباب والفتيات، فيعود ذلك عليهم بشر عظيم يُرى أثره في واقع الناس.
ثانياً: الأثر الأخلاقي: وذلك بإلباس الحق بالباطل: فيجعلون الباطل في أعين الناس حقاً وأمراً مشروعاً، ومن ذلك جعل الفن رسالة وعملاً مشروعاً كعرضهم الرقص والخلاعة والتمثيل والغناء ومشاهد الحب والغرام، وأن الفنان والفنانة، أو الراقصة يستحقون أن نجعلهم من وجهاء المجتمع، وكاستبدالهم اسم الخمر بالمشروبات الروحية، والربا بالعائد الاستثماري، والعري بالموضة والفن، وأصبحت قلة الأدب والانحلال تسمى حرية شخصية، ونشوز المرأة عن طاعة زوجها أيضاً حرية شخصية. وتعمل هذه القنوات أيضاً على غرس الحرام في النفوس، وجعل الناس يحبون فعله، وسعوا إلى تقبيح اسم الحلال: فيستبدلون اسم الحشمة والعفاف بالتزمت والتخلف، والغيرة بالعقد النفسية، والحجاب بالكفن، حتى يضعفوا تمسك الناس بها ويظهروا أن المتمسك بها هو الإنسان المنبوذ الذي خالف المجتمع الذي يعيش فيه، وأيضاً يشجعون الناس على النظر إلى الحرام وتسهيل الوقوع فيه واستحلاله، وإضعاف الغيرة في قلوب الرجال.
نعمة عبدالكريم مرجان - خريجة
في رأيي أن الفضائيات اليوم لعبت الدور الكبير في إنتشارتبرج البنات،فهذه الأجهزة بالرغم من أنها سلاح ذو حدين إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها..!!
حسام الدين محمود زيدان - طالب بجامعة الخرطوم
الفضائيات لها إسهام كبير في هذا التبرج الذي عم وطم،فالكثير من الشباب يدمن مشاهدة هذه (الفضائيحيات)خاصةة مشاهدة الأفلام الغربية التي تدعوا إلى التحرر والإنحلال،وغيرها التي تأثر بها كثير من الفتيات حتى وصلوا إلى هذه المرحلة بالشارع العام..!!
أحمد عابدين أحمد - مواطن
للأسف أن ظاهرة التبرج هذه قد دخلت بعض الولايات وهذا مؤشر خطير جد،ساهم فيه إنتشار الفضائيات التي إن نستغلها في القنوات الإسلامية ضاع شبابنا..!! هناك الكثير من الأسباب مثل التقليد الأعمى والببغائي لنساء الغرب الكافرات في لباسهن وطريقة كلامهن، الإعلام الفاسد الذي يدخل بيوتنا من دون استئذان حاملاً معه كماً هائلاً من المسلسلات والأفلام حيث تتبرج الممثلات،انتشار تجارة الأزياء والمساحيق والعطور وأصحاب الموضة، انتشار أماكن الفجور والملاهي والمراقص ودور السينما فتنة الشواطئ والعري في الصيف الرفقة السيئة ومخالطة السافرات. قراءة المجلات الخليعة أو ما تسمى بالمجلات النسائية حيث تجد النساء بمفاتنهن يبتسمن ببلاهة الفراغ الروحي،الرغبة في إثارة انتباه الغير،إستيراد الملابس السئية.وسيطرة المرأة على مقاليد الأمور بالمنزل في وجود الرجل.
من آثارالتبرج:
الإغتصابات، تمزق أوصال الأسرة، تفكك أواصر المجتمع، اندثار الخصال الحميدة كالحياء والعِفة، انحلال الأخلاق، كثرة التهتك والميوعة،سهولة الحصول على الحرام من نظرة وكلام وفعل، انتشار الزنى، استفحال أزمة الزواج وانتشار العنوسة بين أوساط الشباب، إلى غيرها من نتائج وعواقب وخيمة على الفتاة نفسها وعلى أسرتها ومجتمعها.
رأي الشرع
هذه القضية عرضناها على الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد المحاضر بجامعة افريقيا العالمية فقال:
الذي يرى ما تلبسه بعض بناتنا ونسائنا اليوم وهن خارج البيوت، ومختلطات ومجتمعات بالشباب والرجال، ليلاً ونهاراً، في الحافلات، والجامعات، والأسواق، والحفلات العامة والخاصة، ونحوها لا يملك إلا أن يصيح بأعلى صوته قائلاً: واغيرتاه، واحجاباه، واعرضاه، واحريماه، واقوامتاه،وحق له ذلك، لضياع الفضيلة وانتشار الرذيلة، وذهاب الغيرة، وغياب فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن مجتمعنا رسمياً وشعبياً، وخوف نزول البلاء والنقمة والغضب بسبب ما كسبت أيدينا، متسائلاً:أين ولاة الأمر؟ أين أولياء الأمور؟ أين العلماء والدعاة والمصلحون؟ ألم يعلموا أنهم مسؤولون عن ذلك كله؟ أين هم من قوله عز وجل: (الرجال قوامون على النساء)، وقوله: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة)، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) الحديث، حيث عم وخص، ثم عم؟ ومن قوله: (والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أوليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم)، ومن قوله: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
وعن أهم ما يشترط في لبس المرأة خارج بيتها يقول الشيخ الأمين الحاج:
لا شك أن أعظم فتنة للرجال هي النساء، وكانت فتنة بني إسرائيل في النساء كما أخبر الصادق المصدوق، ولا شك أن المرأة كلها عورة حتى الوجه والكفين، وأن حجابها الأول والأفضل هو بيتها: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
فالأصل للمرأة بقاؤها في بيتها، والخروج منه رخصة تقدر بقدرها، وعليها أن لا تخرج من بيتها إلا لضرورة، وفي أضيق نطاق، وإن اضطرت للخروج فعليها أن تخرج متحجبة غير متطيبة، وأن لا تخرج إلا مع ذي محرم،
أما أهم ما يشترط في حجاب المرأة ولبسها خارج بيتها سواء كانت بالغة أوتحت البلوغ أوصبية:
أولاً: أن يكون واسعاً فضفاضاً لا يصف شيئاً من أعضائها، فيحرم عليها وعلى وليها أن تخرج في لباس ضيق يصف شيئاً من جسمها، نحو (الإسكيرت والبلوزة)، و(البنطلون).
ثانياً: أن يكون سميكاً لا يشف عما تحته
ثالثاً: أن لا يكون زينة في نفسه.
رابعاً: أن لا يشبه لبس الرجال، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال في اللبس والمشية ونحوهما.
خامساً: أن لا يشبه لبس الكافرات، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار، رجلاً كان أم امرأة، فقال فيما صح عنه: (ومن تشبه بقوم فهو منهم).
سادساً: أن لا يكون لباس شهرة، وهو ما شذ عما تلبسه النساء في عرف الشرع، وليس في عرف المجتمع، ولا يكون وضيعاً جداً، ولا رفيعاً جداً
سابعاً: أن يكون سابلاً، فقد أذن الشارع للمرأة أن تسبل مقدار شبر لتغطية قدميها
تاسعاً: الحذر من السرف والخيلاء في اللبس
عاشراً: أن لا يكون فيه صورة ما له نفس من إنسان أوحيوان
أحد عشر: الحذر من الألوان الصارخة أوالتي تكون شعاراً للمبتدعة والفجار
الثاني عشر: أن يكون الملبوس طاهراً حلالاً، فلا يحل للمرأة أن تلبس شيئاً من فراء الثعالب ونحوها
وويواصل الشيخ الأمين حديثه قائلاً: ويحل لها أن تلبس ما تشاء إذا توفرت فيه الشروط السابقة، نحو:العباءة الفضفاضة الساترة لجميع الجسم،والبالطو الفضفاض السميك، والثوب السوداني ما لم يكن زينة في نفسه، وكان واسعاً ودلته لأسفل قدميها، ولفت به وجهها، أي (تبلمت).
ويبيّن الشيخ الأمين أنه يحرم على المرأة أن تلبس لبساً لا تتوفر فيه الشروط السابقة، ولا يحل لها على وجه الخصوص أن تخرج من بيتها بإسكيرت وبلوزة ولو غطت شعر رأسها، لوصف ذلك لعورتها ولو كانا سميكين،وبنطلون وبلوزة أوفنيلة ونحوها لنفس العلة،ثم بثوب هو زينة في نفسه حاسرة عن عنقها وصدرها ووجهها وعن ساقيها،ويختم الشيخ الأمين الحاج حديثه بوصية إلى
أهم ما يجب على ولاة أمر النساء وما تمليه عليهم القوامة الشرعية بأن لا يشتروا الملابس الضيقة الواصفة والتي فيها تشبه بلبس الرجال والكافرات، ولا يسمحوا لمن يعولون بشرائها ولبسها،وأن لا يسمحوا لزوجة ولا بنت ولا صبية أن تخرج من البيت إلا بإذن ومع أحد من محارمها،وأن لا تخرج متزينة متطيبة، فإن فعلت فهي زانية حكماً، وهو مسؤول عن ذلك،كما أن عليهم أن يمنعوا حريمهم من شهود الحفلات المختلطة في مناسبات الزواج وفي احتفالات التخرج،كذلك عليهم أن يمنعوا حريمهم من الاختلاط بالرجال في الجامعات والحافلات والأسواق،وعليهم أيضاً أن يمنعوا حريمهم من الخروج ليلاً من غير ذي محرم أورفقة مأمونة مهما كان السبب الداعي لذلك، إضافة إلى ذلك أن لا يمكنوا أجنبياً من الدخول على نسائهم ومصافحتهن والجلوس معهن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.