أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة مستشار رئيس الجمهورية أن اتفاق التهدئة الذى رعته مصر بقيادة الدكتور محمد مرسى بين المقاومة الفلسطينية وبين اسرائيل يفتح الباب أمام مرحلة جديدة للشعب الفلسطينى. وقال العريان في تدوينة له على موقع ال "فيس بوك" الآن على الفرقاء الفلسطينين اتمام المصالحة وتفعيل اتفاق القاهرة، وتبنى برنامج واحد يخاطبون به العالم، وعلى العرب وضع كل قدراتهم الدفاعية والمالية والاقتصادية لدعم فلسطين والقدس، وفى مواجهة التعنت الإسرائيلى لابد من سحب أو تجميد المبادرة العربية للسلام، والحديث بلغة واحدة امام المجتمع الدولى. وأضاف العريان قائلا: "العالم كله تغير، وليس مجرد العالم العربى، قادة اسرائيل يواجهون مشهد جديد لم يألفوه طوال ستين سنة، نستطيع ان نحقق سلاما للعالم كله، وليس لمنطقتنا فقط،نحن كعرب وعالم إسلامى، وبدعم من العالم الجنوبى وقوى حرة فى الغرب يمكننا ان نساهم فى صنع الحضارة الإنسانية فى مرحلة هامة فى تاريخ البشرية". وكان محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرى أعلن في وقت سابق أنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس برعاية الرئيس محمد مرسى، ومن منطلق المسئولية المصرية تجاه القضية الفلسطينية وحرصًا من مصر على وقف نزيف الدم وحفاظًا على استقرار الأوضاع فى المنطقة، بذلت مصر جهودًا حسيسة وأجرت اتصالات مكثفة بالولايات المتحدةالأمريكية وقادة حماس وإسرائيل. وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقد برئاسة الجمهورية بحضور هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن هذه الجهود والاتصالات أسفرت عن التوصل والاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الهدوء ووقف لنزيف وتحددت ساعة وقف إطلاق النار فى تمام امس الأربعاء الساعة التاسعة مساء (بتوقيت القاهرة – السابعة بتوقيت غرنيتش). نص بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل وزّعت الرئاسة المصرية نص بنود الاتفاق، الذي تمّ التوصل إليه بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل برعاية مصرية، مساء امس الأربعاء، حيث جاء فيه أنَّ إسرائيل تقوم بوقف كل الأعمال العدائية في قطاع غزة برًا وجوًا. وكذلك تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود، وفتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة، ويتمّ تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك. وجاء في الاتفاق أن َّآلية التنفيذ تشمل حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام، والتزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها الخروج عن هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع لمصر باعتبارها راعية للتفاهم.